مصريون : "مش فاضل الا السودان يتكلموا على اسيادهم" سخر معلقون ومدونون مصريون على الإنترنت من الإهتمام الحكومى والشعبى السودانى بالأحداث الآخيرة فى مصر وأعتبروه تدخلاً غير مقبول فى الشأن المصرى . ففى صفحة صحيفة الاهرام المصرية الرسمية وجد بيان هيئه علماء السودان، الذى انتقد سفك الدماء المصرية بأيد مصرية ، وجد سخرية لاذعة من القراء المصريين فتباروا فى الإستهزاء والتنكيت بالسودان وحكومته وشعبه ورئيسه وطالبوا السودانيين بالإهتمام بالدماء التى تسفك فى دارفور وبالجنوب المنقسم وعدم التطاول على "أسيادهم المصريين " . وفيما يلى ابرز تعليقات قراء الاهرام اليوم المصرية :- اللي اختشوا ماتوا مش ناقص غيركم تعملوا روحكم عقلاء و كبار على المصريين ،،،، طب اتنيلوا على خيبتكم وشوفوا بلدكم اللي اتقسمت نصين واجبرتم على الاعتراف بجمهورية جنوب السودان ، وللا رئيسكم اللي مطلوب دوليا ومحبوس داخل السودان ،، حقيقي اللي إختشوا ماتوا ،،، ياريت كمان تكونوا فاهمين المثل المصري ده (. إن إعلامنا واقلامنا انشغلت كثيراً بما يجري على الساحة المصرية برغم ماتكابده بلادنا من كوارث ، ليس لاننا سابقون فى الثورات وسابقون فى تجربة حكم جماعات الهوس الدينى فحسب .. وإنشغالنا بمايجرى فى مصر ليس لأننا اصحاب عقل وافر وإن كانت هذه الحقيقة حقيقة .. ولا لاننا اصحاب وعيٍ ارفع فحسب فالامر فعلا كذلك.. و لالأننا أصحاب اول ربيع ثوري فى الاقليم من حولنا وثواراً كنا ضد الطغيان فى الوقت الذى كانوا من يسيئون الينا اليوم يطعمهم طغاتهم (المش)وهم مستأنسين بخضوعهم إفتقاراً لقيمة الحرية وشيم الاحرار.. فان ثورة اكتوبر1964كانت ثورة فريدة فى التاريخ الانسانى لانها برهنت على خطأ النظرية الماركسية القائلة( بان العنف والقوة هما الوسيلتان الوحيدتان لإحداث اي تغيير اساسي فى المجتمع) ومانتج عن ثورة اكتوبرهو انها كانت ثورة بلا خطباء ولامحمِّسين انما كانت ارادة شعب توحد وحدة عاطفية واتجه نحو التغيير ممتلكا وسيلة التغيير وعرف السبيل اليه .. فلم تسيل دماء ولا ازّ ازيز الرصاص ..ونجحت الثورة لتخط على صفحة التاريخ انها الثورة التى فرقت بين العنف والقوة وان القوة عندماتكون قوة الحق فانها لاتحتاج للعنف .. فلاتفلقوا دماغنا بثورة الربيع العربي او الربيع الفرعونى ..واننا اذ نتناول الشأن المصري لأن العالم اليوم منظومة واحدة اذا اشتكى منه عضو تداعى له بقية الجسد ..فمهاترات الاهرام جد مؤسفة ومنافية لحقائق التاريخ وعلاقات الجوار ، ولانرمى باللائمة على لؤم النشر بهذه الطريقة المسفة ،ولكنا نلوم حكومتنا التى وضعتنا هذا الموضع ..والاهرام وقراؤها ينسون او يتناسون عن جهالة او عن سوء قصد بان من اختاروا صفة اسيادنا ..قد آزرنا عبدالناصر وهو مهزوم .. وساندنا السادات وهو معزول .. وهاهو فصيل من السودانيين يدافع عن مرسي وهو مأزوم .. فماذا تريد الاهرام اكثر من هذا؟ وهل هذا فعل سادة ام عبيد ؟بل لدى الدقة من هو السيد حقا؟اليد العليا ام السفلى؟حكومتنا مسئولة عن ان تميز بين انها حكومة السودان او حكومة الاخوان ؟ لهم الحق كجماعة ان يناصروا اخوانهم بالطريقة التى يريدون ولكن ليس باسم السودان .. اما عن ان ننشغل بقضايانا فهذه نصيحة اهرامية احق بالمصريين اتباعها فلماذا لم تحتج الاهرام وقراؤها وفض الاعتصام المصرى كالكشري المصري على كل موائد الدول الكبرى والاخرى ..فهل تلك الدول ليس لها قضايا وازمات ؟ ام لم تكونوا اسيادهم ؟ لا هذا ولاذاك ولكنه استعلاء الواطي وحسرتنا فى حكومتنا التى تطأطئ.. وسلام يا .. سلام يا السفير القطرى متحدثا عن السيول والامطار( يجب اعطاء الصورة الحقيقية للعالم فحجم الاضرار اكبر مماهو معلن) شكرا سعادتك فحكومتنا تصر ان الوضع تحت السيطرة وكلوا تمام وكمان طالعين مظاهرات ادانة للسيسي ..ورقصنى ياجدع..وسلام يا..