تمخضت قرائح السلطات من حكومة وحكومية وولائة بأمرها السامى لدرء آثار الدمار الشامل لبيوت الطين جراء السيول والفيضان والأمطار لمنع بناء البيوت من (الطين ) ..!! وهو ما يوحى لقارىْ القرار والأمر السلطاتى بأن على كل مواطن بناء بيته الذى (ماصته )تجمعات السيول فى مخططات الولاية غير المطابقة للمواصفات الهندسية والكنتورية والتى تعتبر بجانب مخططات الطرق غير (المهندسة ) سببا فى ما حدث من ضرر وأضرار !! الولاية اعترفت والاسكان لايعلم والتخطيط العمرانى لازال بعيدا حتى الآن من التدخل كأن الأمر لايعنيه من بعيد أو قريب !! المواطن على باب كريم بل وأن بعضهم ذهب مع السيل ليتعرف على شباك أو باب أو حتى بعضا من حوائجه التى جرفت !! السوق نار حمراء ومواد البناء الثابت لايقدر عليها الا أصحاب القدرة ( وهم فى أبراجهم ينظرون) ..!! مصنع اسمنت ربك متوقف منذ قرابة الشهرين بسبب عدم توفر الوقود ( الفيرنس) .!! مصانع اسمنت الاستثمار تصدر انتاجها الى دول عربية قريبة !! ليس أمام المواطنين المتضريين ال أن يعزموا أمرهم ويتوكلوا ويحتلوا الابراج السكنية ويتوزعوا الشقق العالية الفارغة بالخرطوم وعلى الحكومة أن تقسط لهم اثمانها لمدة خمسة و عشرين عاما تيمنا بعمر ثورة الانقاذ !! وكده نكون خالصين وحبايب !!