الصادق جادالمولي محمد عبدالله ……….. [email protected] ………… الانسان يكتب الكثير من النصوص في حياته وفي كل مرة يكون هُناك نصُّ قريبٌ الى روحهِ اكثر تماما كالاصوات الكثيرة المُتبعثرة في داخلك والتي لا يشبهها احد سوى صمتك … سوى أمطار صوتك على الورق ..! الحِبرُ ماء … فلا يُكتب دونَ ان يُذيبَ المعنَى في صَدرِ الكلام ! و لا يُبحر في زورقِ صَمتَي الا ليغَرق ف تطَفو أصَواتُ الغَمام ! يُشرِقُ الحِبرُ على ميمنةِ قلبي لأكتُب , الحَياةُ موت ,حينَ تعجزُ انسانيتُك ان تَهُزَ أغصانَ صوتك في المطر على موتِ طفلة وعلى ضحكةِ خائن ! و الموتُ حَيَاة.. حين يتذوقُ الدمُ نُبلَ الشهادة .. الأمانُ وطن .. لا أكثرَ من معطفِ حُب .. و لا أقلَ من دفءِ كلمة ! و الوطن أمٌ تغفِرُ بكُل حُب مهما مشَى الشَوكُ في ممراتِ يديِها على حَينِ قسوة .. لن أنسى رعشةَ عُمري .. وهي تمرُ على بيوتٍ خالية لا يسكُنها الا الحياة كما يعرفُها المَوت ! الأملُ ضَوءٌ يَخضَرُ على ثوبِ قلبي .. يُنصِتُ لعيونِ الطَيور .. وهي تُرفرِفُ كرسالةٍ لا يظمأُ عطشهُا الا للسفر … ك غيومٍ لا تبتلُ رائحتُها الا لتمتَصَ صَمتي وان كَانَ في قطرةِ ضَعف ..!