أدهشنى شيخ فى أواخر السبعينات أو أكثر قليلا حظينا بصحبته فى رحلة العودة من محكمة جبل أولياء يسكن بحرى جاء راجلا أى بالمواصلات العامة مستفزا بعد أن قرأ عن قضية أميرة فى جريدة الأمس فقرر حضور جلسة المحكمة ..الرجل عقيد معاش د.مهندس طول الطريق كان يردد من يبيع الدين يبيع أمه وهؤلاء المفسدين باعو الدين ..كان يسألنا هل تعرفونها شخصيا ..قال أنا لا أعرفها ولكنى خجلت جدا من ما حدث لها تتصورو خجلان من ما فعلته الإنقاذ ثم قال لو ما جيت والله كنت حأكون خجلان أكتر ، شيخ مسن مستعد تماما لأن يثور فى وجه الظلم إنه د مهندس فتحى ميرغنى محمد صالح ، كم جميل هذا الشعب.