قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن المسئول عن حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هم حلفاء تنظيم الإخوان وجناحاه العسكريان من حماس والجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة، وإن محمد الظواهرى، شيخ السلفية الجهادية، انضم للإخوان بعد أن عفوا عنه وسخّر جماعته الجهادية فى سيناء لخدمة التنظيم بعد تحالف شيطانى عقده خيرت الشاطر، نائب المرشد، مع حماس والحركات الجهادية، للتخلص من الليبراليين والعلمانيين والوطنيين، حتى يتمكنوا من مفاصل الحكم فى مصر. ■ كيف تابعت محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم؟ - حادث اغتيال الوزير أمر متوقع بعد قرار حل التنظيم، فتلك العملية تشبة عملية اغتيال النقراشى باشا بعد حل الجماعة فى المرة الأولى، وتلك سياسات الإخوان الحمقاء، التى لا يريدون تغييرها منذ 85 عاماً، ولا يريدون استيعاب ضرورة التغيير. ■ بصفتك كنت قائداً لتنظيم الجهاد من قبل، من المسئول عن حادث الاغتيال؟ - المسئول عن الحادث هم حلفاء الإخوان وأذرعها من حماس والجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة، ف«القاعدة» منذ انحرافها فكرياً ودخول محمد الظواهرى بجماعاته التكفيرية إليها، جعلت قياداتها تعلن حل تنظيم الجهاد فى مصر، وإطلاق وثائق الترشيد بسبب الانحراف الفكرى ل«الظواهرى» وجماعته فى سيناء ■ ومن قاد ذلك التحالف بين التكفيريين والإخوان؟ - هناك تحالف شيطانى عقده خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم، مع حماس والحركات الجهادية، للتخلص من الليبراليين والعلمانيين والوطنيين، حتى يتمكنوا من مفاصل الحكم فى مصر. ■ دائماً تخرج تلك الجماعات علينا بتصريحات يقولون فيها إنهم يحمون الإسلام.. ما تعليقك؟ - الإسلام محفوظ بالله، وليس بجماعات ضالة أو بمنهج من يدّعى الحفاظ على هوية الدين، وأولئك هم أهل الضلال، فهناك انحراف من بعض أعضاء الجماعات الإسلامية أمثال عاصم عبدالماجد وعبود الزمر وطارق الزمر وعصام دربالة، الذين يقدمون أنفسهم بعد الثورة على أنهم أهل الإصلاح والتقوى فى العلن، ولكنهم فى الحقيقة يمثلون الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان. ■ وكيف ترى تحركات الأيام المقبلة؟ - أتوقع عمليات تفجيرية كثيرة من تلك النوعيات ومحاولات اغتيال وكلها سينفذها حلفاء الإخوان، وليس أعضاء التنظيم نفسه. ■ ومن تشمله قوائم الاغتيالات؟ - بلا شك الفريق أول عبدالفتاح السيسى قائد القوات المسلحة، أبرزهم، فضلاً عن محمد فريد التهامى رئيس المخابرات العامة المصرية، واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، إلى جانب عدد من الإعلاميين، منهم لميس الحديدى وعمرو أديب ومجدى الجلاد.
