حسن اسحق ……. [email protected] ……. عند اعلان اي مؤسسة جائزة لشخص،يكون الفرد قدم شيئا ملموسا شاهده الجميع وسمعوا به في وسائل الاعلام ، وفي شتي مجالات العمل الانساني المساهمة في تقدم المجتمعات نحو الافضل. وجائزة بيتر ماكلر الصحفية التي اعطيت للاستاذ فيصل محمد صالح برهان لعمله في حقل الصحافة ودوره النزيه والشجاع ، لعمله في تطور الدولة وحث الدولة للحريات والديمقراطية مثل هذا القلم النزيه يشكر ويثني عليه ونفخر به في السودان. اما اعلان جائزة لما تسمي السيدة الاولي حرم الرئيس السوداني شئ مضحك وغريب في ذات الوقت. ماهذا الدور الملموس الذي رأه مواطن ومواطنة والناشطين،ومنحت لوتري السيدة العربية الا ولي من مؤسسة عربية في مدينة دبي الامارتية، والعجيب ان هذه المؤسسة،رئيس مجلس ادارتها رجل،علي الاقل ان ترأسها امرأة امارتية، اذا كانوا يقدرون دورها في دولة بني عقال الخليجية. وجاء الخبر كالا تي: اعلنت مؤسسة المرأة العربية في مدينة دبي الا مارتية، اختيار السيدة وداد بابكر حرم الرئيس البشير لجائزة السيدة العربية الاولي في دعم المرأة ومبادرات العمل الانساني، لدورتها السادسة العام 2013. وقال الدكتور كريم فرمان رئيس مجلس ادارة مؤسسة المرأة العربية ان "قرار تكريم سيدة السودان الا ولي بارفع جائزة عربية جاء اعترافا بالدور الكبير والمبادرات المتواصلة في تكريس قيم العمل الانساني في بلدها. وسعيها الدؤوب نحو تشجيع المرأة علي المزيد من الانخراط في ميادين العمل والبناء من اجل توسيع رقعة مشاركة المرأة الايجابية في الجوانب السياسية والاقتصادية. ويعبر عن مدي الاعتزاز والتقدير الكبير بمشاركتها ورعايتها ومتابعتها لمشاريع انسانية وصحية ونشاطات مؤثرة وعملها الثابر"، انتهي الخبر. ان هذه الجائزة دشنت منذ 9 سنوات تمنح لنساء الرؤوساء او غيره. أين شجاعة هذه المرأة كي تمنح جائزة،وماهو موقفها من التربص الذي يستهدف النساء العاملات في العمل العام،المرأة السودانية تقع فريسة العقل الحاكم في مواضيع (هايفة)غير مجدية،كالزي والتحرش والاغتصاب والسجن.وما موقفها من قضايا النساء اليومية،كأميرة عثمان،ولبني، وجليلة خميس كوكو، صفية اسحق،وعوضية عجبنا،وفتاة الجامعة المغتصبة في بخت الرضي المجرم اطلق بقرار رئاسي من زوجها امير المؤمنين. مثل هذه الجوائز يجب ان تكرم بها النساء الشجاعات منهن من ضحت بكل ما لديها،وضربن وقتلن واغتصبن وسجن . وليس بمستغرب ان تقوم مؤسسة خليجية بهذا،هم بعيدون عن حقوق الانسان في الخليج . نواصل