وصف الدكتور التجاني الطيب إبراهيم الخبير الاقتصادي المرموق ، وصف الوضع الاقتصادي في البلاد بالخطير جدا، واعتبر ما يجري (معالجة خاطئة تذهب في اتجاهين متضادين). وقال في تصريح ل (الجزيرة نت) إن القرارات ستصعد بالتضخم إلى أعلى مستوى له، بجانب مساهمتها في انهيار كثير من المشروعات الاقتصادية الصغيرة، لافتا إلى أن الحكومة بقراراتها ارتكبت عدة أخطاء أساسية. وتوقع أن تضطر الحكومة لزيادة الإنفاق (لتضر بالتالي بالاقتصاد والمواطن على السواء)، مشيرا إلى أن الحكومة هي المستهلك الأكبر للمحروقات البترولية في السودان. ومن جانبه قال الدكتور سيد على زكي الخبير الاقتصادي إن أسباب انهيار الاقتصاد السوداني لا تزال موجودة حتى بعد رفع الدعم (طالما يوجد خلل يمنع الموازنة المالية من الاستدامة). وأكد أن البدائل لمعالجة الأوضاع الاقتصادية (هي منظومة متكاملة، تبدأ من الحكومة نفسها بخفض الصرف وليس رفع الدعم عن السلع) ، مشيرا إلى أن التفاؤل بمعالجة القرارات للوضع المتدهور(هي أحلام لا صلة لها بالواقع).