قالت الدكتورة سمر ميرغنى بان محاميها طالب بتأجيل الجلسة والتى لم يتم تسليم ملفها للمحكمة الا بعد الواحدة والنصف ظهرا وان المحكمة ستنعقد اليوم فى العاشرة صباحا بمجمع محاكم بحرى. وأضافت في تصريح ل (حريات) انها وأسرتها قد روعت بالمعاملة الغير انسانية التى واجهتهم- فوالدتها مكسورة اليد حالياً- ورغما عن ذلك ظل والدها بقربها ولقد ظل والمحامون وعدد كبير من النشطاء أمام القسم لساعات طوال ومن ثم ظلوا ينتظرون بمبانى المحكمة مما عزز لديهم كأسرة الشعور بالتضامن من الشعب السودانى وانها اليوم وفى طريقها للمحكمة تتوقع ان (يعملوا فيها أى حاجة) الا انها لن تنهزم ارادتها وأسرتها وانها لن تتنازل عن حقها وان حقها لن يضيع . وكاانت الاجهزة الأمنية اعتقلت سمر بسبب تصويرها تظاهرات بحرى بالموبايل واقتادتها الى مركز شرطة الصافية حيث تعرضت للتعذيب وتحدثت بشجاعة عن تعذيبها لقناة (العربية) . وقال الاستاذ نبيل اديب محامى الدفاع عن سمر فى تصريح ل(حريات)انها بعد القاء القبض عليها تعرضت للضرب وللتحرش ( سمر تعرضت لتعذيب وتحرش جنسي وتهديد بالاغتصاب وهذه جرائم كلها خطيرة، صحيح نحن ليست لدينا جريمة تحرش جنسي لكن في القانون هناك جريمة الأعمال الفاحشة وهذه قائمة في حقهم والمشكلة انه ليست لدى النيابة نية للتعامل معها، هذه مسالة في منتهى الخطورة اذا كانت النيابة لا تحميني) ، وأضاف ( البنت قالت لا اطمئن يكون جنبي واحد من الشرطة بعد الحصل لي هذا كله منهم، والنيابة لا تحرك ساكنا، هذه قضية تحتاج لأن يصعدها الناس لأعلى درجة لنتبين هل البلد فيها حكم قانون ولا ما فيها). وكشف الأستاذ نبيل أديب ل(حريات) عن سعيهم لمقابلة المدعي العام في ظل رفض النيابة النظر في دعواهم قائلاً (لا يريدون النظر في دعوانا وبالتالي لحد الآن بلاغنا حتى الآن الشرطة لا تريد ان تتحرى فيه، وسنقابل المدعي العام لأن الشرطة رفضت الاجراءات ووكيل النيابة لم يستطع عمل شيء ولا يريد تولي التحري في القضية). واوضح نبيل ملابسات المحاكمة المفترضة اليوم واصفا إياها بالكيدية ومضيفاً بأنها تأديبية قائلاً: (بالنسبة لهم لكي يخوفوها وجدوا في الموبايل صور بنات ، فقالوا هذه صورة خليعة، ورفعوا ضدها بلاغ بموجب المادة 155 حيازة مواد مخلة بالآداب، وأمس اخطروها بان المحاكمة اليوم الساعة 9 صباحا. ولكن حتى الان الساعة واحدة لم ياتوا بالبلاغ ولا ندري هل سوف يأتوا به أم لا)، وأضاف (إنه بلاغ كيدي او في الحقيقة الغرض منه التأديب ).