ذكر مركز دراسات السودان المعاصر في بيان بتاريخ 6 فبراير بأن اللاجئن السودانيين بمصر ظلوا يلتزمون اماكن سكنهم طيلة الاحداث التي تشهدها مصر منذ 27 يناير. وفقد اللاجئون بذلك اعمالهم اليدوية البسيطة التي كانت تدر لهم دخلاً، اضافة الى فقدانهم الاعانات بعد اغلاق مفوضية اللاجئين ومنظمة كاريتاس لمكاتبهما. ويعاني اللاجئون حالياً من عدم توفير اجرة السكن، وعدم توفر الغذاء، كما ان عديدين منهم مرضى ولا يملكون نفقة العلاج. ودعا المركز الى الاسراع في اعادة فتح مكتب مفوضية اللاجئين، وناشد السودانيين – في الخارج، خصوصاً – للتضامن مع اللاجئين السودانيين بمصر ومد يد العون لاقربائهم واصدقائهم. وذكر البيان بان مفوضية اللاجئين اوقفت منذ عام 2004م الاجراءات بحق اللاجئين السودانيين بمصر دون ابداء اسباب، ودعا منظمات المجتمع المدني السودانية للضغط لاجل فك حالة الايقاف، خصوصاً وان هناك عدد كبير من ملتمسي اللجوء : 6159 رجال، 3884 نساء، 3243 اطفال، وهم اقلية مقانة بحجم اللاجئين السودانيين بمصر.