في شهادته عن إصابته بطلق ناري أثناء إنتفاضة سبتمبر / اكتوبر بالثورة بأم درمان ، قال صلاح داؤود محمد انه لم يكتشف معنى كلمة (جسارة) إلا حين رأى شباب الإنتفاضة العزل يتقدمون نحو عناصر جهاز الأمن وهم يطلقون الرصاص الحي عليهم . وصلاح داؤود محمد ، من مواليد 1952 ، يسكن الثورة الحارة الخامسة ، أصيب بطلق ناري في الركبة مما أدى إلى بتر ساقه ، وزاد من معاناته انه سبق وفقد احدى ذراعيه في حادث حركة . وفي مقابلة مع تحالف شباب قوى الإجماع على اليوتيوب ، تحدث صلاح داؤود بثبات وعزيمة ، وأكد أن تصور نظام الإنقاذ بأنه قمع شباب الإنتفاضة وهم زائف ، وأن هؤلاء الشباب بجسارتهم وتصميمهم وتقدم وعيهم عصيون على الهزيمة ، وقال انه شهد الإنتفاضات السودانية السابقة ، ولكنه لم يرى أبداً مثل هذه الجسارة. ودحض صلاح داؤود دعاوى البشير ونظامه عن التخريب وتعاطي المخدرات ، وقال انه يقسم على المصحف بأن الشباب الذين رآهم لا يمكن ان تمتد أياديهم بالتخريب ، وأضاف ان عمر البشير (مخدر) ، فهو وأتباعه ينشرون الفساد ويعتقدون انهم المصلحون إلا انهم المفسدون ولكن لا يشعرون . (شاهد الفيديو المؤثر عن شهادة المناضل صلاح داؤود) :