قرر مجلس شورى المؤتمر الوطنى مساء السبت فصل ثلاثة من قيادات الاصلاحيين على رأسهم غازي صلاح الدين وأعلن عن بدء سريان القرار بعد عشرة أيام لافساح المجال أمام المجموعة للتراجع عن مواقفها . واصدرت مجموعة قوى الحراك الاصلاحى بياناً نشرته صفحة غازي صلاح الدين على الفيسبوك ، قالت فيه ان (قرار مجلس الشورى جاء متسقا مع النهج المعهود في المؤتمر الوطني الذي يمضي على قرارات القيادة بغض النظر عن رؤية القاعدةورأي الشورى). و(ان الشعب السوداني هو الذي يستحق الاعتذار من قادة المؤتمر الوطني). واضافت المجموعة (ان القرار يؤكد رؤيتنا بإنسداد افق وقنوات الاصلاح داخل المؤتمر الوطني). نص البيان ادناه : قرار مجلس الشورى جاء متسقا مع النهج المعهود في المؤتمر الوطني الذي يمضي على قرارات القيادة بغض النظر عن رؤية القاعدةورأي الشورى. وثبت ان السلوك الذي لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم. نحن نشكر قادة المؤتمر الوطني واعضاء الشورى لموقفهم على امضاء ارادتهم في مؤسسات الحزب الصورية. ان القرار يؤكد رؤيتنا بإنسداد افق وقنوات الاصلاح داخل المؤتمر الوطني وندعو ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية في الانخراط في مسيرة الاصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا ايديهم مع جموع الشعب السوداني لإخراج البلد من ازمتها الماحقة. ونؤكد للشعب السوداني بأن اتجاهنا بتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني هو قرار مبدئي عملنا ونعمل على تحقيقه حتى نقدم نموذجاً للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن ان تقدم حلولا شاملة للوطن. ونحن اذ نقرر ذلك نشير الى ان الشعب السوداني هو الذي يستحق الاعتذار من قادة المؤتمر الوطني. واخيرا ان نفترق عن الحق خير من الإجتماع على الباطل . ( قوي الحراك الإصلاحي) 16 نوفمبر 2013.