قرار مجلس الشورى جاء متسقا مع النهج المعهود في المؤتمر الوطني الذي يمضي على قرارات القيادة بغض النظر عن رؤية القاعدةورأي الشورى. وثبت ان السلوك الذي لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم. نحن نشكر قاعدة المؤتمر الوطني واعضاء الشورى لموقفهم على امضاء ارادتهم في مؤسسات الحزب الصورية. ان القرار يؤكد رؤيتنا بإنسداد افق وقنوات الاصلاح داخل المؤتمر الوطني وندعوا ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية في الانخراط في مسيرة الاصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا ايديهم مع جموع الشعب السوداني لإخراج البلد من ازمتها الماحقة. ونؤكد للشعب السوداني بأن اتجاهنا بتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني هو قرار مبدئي عملنا ونعمل على تحقيقه حتى نقدم نموذج للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن ان تقدم حلولا شاملة للوطن. ونحن اذ نقرر ذلك نشير الى ان الشعب السوداني هو الذي يستحق الاعتذار من قادة المؤتمر الوطني. واخيرا ان نفترق عن الحق خير من الإجتماع على الباطل . " قوی الحراك الإصلاحي " 16 نوفمبر 2013