ابادماك سوداني مسرحية الهذر …………………………….. بينما تشرئب الأعناق لمايتخلق بلزوجه متقنه من كواليس السلطه ومايشهدهه مسرحها العبثي من ممثلين جدد لا تعدو ادوارهم من مجرد مايقوم به الكومبارس تحت اشراف مخرجين فاشلين كعلي عثمان ونافع وغيرهم وتحت انتاج السفاح ليسمي العنوان -: التشكيل الوزاري الجديد مسرحية كانت فصولها حتي الآن -: /1دعوة للحوار والتفاوض مع كافة الأطراف امتدت حملتها الإعلاميه والسياسيه بصورة هزلية وغير جاده ومسقوفه بشروط الثوابت المدعاه جزافا بالوطنيه } شريعه – رفض لحكومة انتقاليه -الإنخراط في مشاورات الدستور – القبول بإنتخابات -2015 وعلي ان يشمل ذلك الحوار 4 كبار من القوي السياسيه لم تتم تسميتهم { /2 واكثر الفصول بشاعة هو الهجوم بالقصف الجوي وتجريد حملة عسكريه علي جبال النوبه حيث تم قتل الالاف الأبرياء تحت دعوة حسم الحركات المسلحه وتصريح السفاح الأخير -: سيكون الصيف حاسما للتمرد والغريب ان مستشار السفاح علق علي حملة هذه الإباده بانها تساعد في الحوار والتوصل الي السلام /3 ظلت عملية الإعتقالات وتكدس المعتقلين من الشباب منذ سبتمبر ومابعده والي الآن سمه رئيسيه من فصول المشهد الجديد ليؤكد النظام لافرق بين الشخوص فالقمع والعقلية الأمنيه هي ذاتها من تحكم وتبسط إستبدادها وسيطرتها /4 ظل الإقتصاد منهارا وواصل الجنيه سقوط قيمته امام الدولار للدرجه التي جعل منها النظام اليوان الصيني بديلا للدولار وليس هذا فحسب بل واصلت السلع ارتفاع اسعارها واصبح الغلاء مطردا /كما ضربت شح الوقود جميع الطلمبات وشهد العديد منها تكدس الصفوف من المركبات وموعودة البلاد بمزيد من الإنهيار الإقتصادي وارتفاع جديد للاسعار في مطلع العام الجديد الذي لايفصلنا منه سوي اسبوع واحد *هذا نذر يسير من فصول مسرحية الهذر الجديده التي بالمقابل لم تستجب لها المعارضه وحسمت موقفها منها فرفضت الحوار واعلنت عن عزمها مواصلة موقفها الداعي لإسقاط النظام والتي نعلم الجميع وحدتها ماعدا الإمام الذي اعلن موقفه مسبقا من مسألة الإسقاط هذه الي موقف الرهان علي ان النظام سيقبل بنظام جديد يتخيله هو وحده -وعلي صعيد المعارضه المسلحه مازالت تخوض صمودها الضاري ضد مرتزقة النظام في جنوب كردفان. *شهدت هذه الفترة إعلان ميلاد اللجنه السودانيه للتضامن مع شهداء وجرحي ومعتقلي ثورة سبتمبر كفعل ثوري ونضالي بإمتياز وفي مسار الحراك الصحيح نحو عملية التغيير لأنها تعني بالحقوق والعداله والدفاع عن الحريات وتأخذ شكلا جماهيريا ومطلبيا واضحا لافكاك من تحقيقه تحت اي مسرحية مهما كانت براعة مؤلفيها ومخرجيها ومنجيها وممثليها *وعلي ذات الصعيد تغجرت الاوضاع بجنوب السودان لترتبك فصول المسرحيه علي المستوي الإقتصادي والأمني فيتسمر وزيري الدفاع والنفط مكانهما فاغرا فاهيهما يملأهما الرعب والإنتظار بالرغم من ان النظام له دور في اشعال الحرائق بسب الاطماع والمصالح *ويبقي السؤال متي يسدل الستار علي هذا العرض المفضوح فقد مللنا الإنتظار خلف مشاهد متكررة وعبثية – هل ادمنا قراءة التاريخ بشكل دائري حيث لا نتعلم من تاريخنا شيئا ؟ هل ننتظر حوارا يفرض علينا دخوله لنجد فاروق ابوعيسي في البرلمان وندخل ذات الإنتخابات فنرشح أ/ ياسر عرمان فينسحب في آخر الجولات بالتزامن مع إستفتاء تقرير مصير دارفور او جنوب كردفان او النيل الأزرق؟ ومن ثم يستمر نظام الأبارتايد السوداني في الحكم !! «هذا هو مايطمح اليه النظام من خلال هذه المسرحية » إذن فالنصعد الي مسرح الفعل ونقدم عرضا ثوريا نقطع به فصول المأساة الجديده التي قصد بها النظام العوده الي ماقبل ثورة سبتمبر * المخرج الوحيد هو اصطفاف القوي الداعيه لإسقاط النظام من قوي حزبيه وحركات مسلحه وحركات شبابيه لتنظيم الجماهير والخروج الي الشارع فورا.