[email protected] ويرتكب الزعيم .. خطأً كبيرا في حق نفسه وآله و قاعدته الانتخابية وشرعيته ومسعاه و رمزيته وتاريخه .. والتاريخ التليد الآخر … ثم لا يجد من يقول له .. اخطأت .. الا من علي البعد .. من المنافي والاسافير و العوالم الافتراضية .. و الهمهمات الخفيضة عند لف العمة الانصارية فجر الراتب .. والدمعات الحرية المخفية بعناية عند التكبير .. وان فضحها الالتماع … وإطراق .. الكبار .. شيوخا وحراس .. بأدب الي الارض .. عند تحية الامام .. وصمتٌ مهولٌ حرّاااق .. يحرق اولي القربي من الآل والصحب … والمساكين .. من مثل … البعيد … ويبقي فقط .. التبرير .. الاعجف .. او .. الاحتماء .. بحسن الظن .. وكلا الطريقين … حسن نية .. طالما فرش الطريق الي … جهنم .. ! واذا رأيت التبرير .. وضعت يدك علي رأسك من فرط الاشفاق .. علي السامعين .. لا القائلين … ! الاول … ان ذلك كان اعترافا بالخطأ .. وانه رد اعتبار .. والذين قالوا ذلك اساءوا للتاريخ كله .. والمسعي كله .. والنوايا القادمة كلها … ثم اساءوا للرجل .. من يرد اعتبار من ? هل بلغ بنا الامر ان نطلب رد اعتبار .. مبطن .. بوشاح .. ! بلا اعتذار علني وواضح وصريح .. ?! هل بلغ بنا الحال … ان ننتظر الاعتذار عن .. اصغر ..جُرم .. ?! الا يعلم هؤلاء .. ان الانقلاب علي الشرعية في 89 .. صار .. بعد الجرائم. اللاحقة له .. اصغر جُرم .. ?! هل بلغ مآلنا … ان الذي أُقتلع منه الحق اقتلاعا … وأُلحقت به كل صفوف الاذي .. ينتظر عقدين من الزمان .. لينال وشاحا او وساما مع ابتسامة اجلال زائفة تخفي خلفها ضحكة انتصار .. اتظنوني اقصد شخصا محددا .. ?! هل كانت الاساءة لشخص واحد .. لحزب ولحد .. ?! هل كانت كل صنوف الظلم والضُر والتجبر .. من نصيب شخص واحد ? ام كانت من نصيب كل الشعب .. وحال كل الامة .. ?! فمن منح الامام الاذن .. ليقبل ذاك الوشاح المسمم … ?! من … ?! ومنذ متي .. كان صاحب الحق .. الشرعي والمسنود .. ينتظر في الصف .. ليعطيه غاصب الحق … حقه ?! دي في ياتو آية ولا قصة ولا اسطورة ولا حكاية ولا كتاب ولا قصة .. وين لقيتوها دي … ????? ثم ممن يأخذ السيد الامام الوشاح .. ? ممن اعمل القتل والحرق بحق اكبر قاعدة انتخابية لحزب السيد الامام …! بل بحق .. دم .. الامام .. نفسه …! ممن اعترف بانه الآمر باستخدام الخطة .. ب .. في سبتمبر .. والتي كانت نتيجتها اكثر من مئتي قتيل …! ممن وصفت نظامه .. قبل يوم الوشاح بخمسة ايام .. انه النظام المسئول عن كل الخراب الذي لحق بالسودان ثم وقفت امام رأس ذلك النظام .. لتتوشح سيدي الامام … ?! ممن وقع معك جيبوتي ونقضها .. و نداء الوطن ونقضه .. واهل السودان .. ونقضه .. ممن كذب عليك في اسم المنصب الكارثة وانتما علي مفرش صلاة الفجر .. ?! ما رأيت صاحب حق … يقف امام ظلوم … في صف .. ليطلب حقه .. قط …. ! واما التبرير بان.ذلك تكريم .. من الدولة .. فتلك .. فسالة .. رأي .. لا قبل للمعقول .. بها .. ياتو دولة ? الانتو عاملين ليها تذكرة تحرير … ? ولا العاملين ليها ميثاق نظام جديد …. ? هو في دولة .. اصلا ? ثم القول بانه .. وسام .. مثل كل الاوسمة التي نالها الناس .. لو نظر القائلون بذلك ..الي محتوي … قائمة ( الناس) .. الذين ينالون تلك الاوسمة والانواط .. ل .. فرّوا بانفسهم … وإمامهم ..منها .. فرار السليم .. من .. القايمة … ! وطبيعي .. في مثل هذه الاجواء .. لن يفكر احد .. ما هي النتيجة المتوقعة لمثل هذا فعل .. وماهي مآلاته .. وكيف هي نظرة الراي العام الان .. اكتفي بعضهم بان قال … الحزب الشيوعي قال ما فيها حاجة … !!! بالله …!!! وآخر علق بأن احد الشعبيين قال له .. لقد انتصرتم ..! يا سلام … وما قاليك وين ? في أحد ..ام ببدر ? والمدهش ان اصحاب الكلامات اعلاه .. ملأوا الدنيا عويلا .. حول خطورة الشعبي والشيوعي علي حزب الامة وعلي الامام .. تحديدا … ! ولكنه الافلاس … والصدمة القاسية التي اربكت .. الاعتقاد … واللا ..كفاءة … ! يمكن لكل شخص يود ان يعرف مآلات تلك … التوشيحة … ان ينظر في عيني اي مواطن من دارفور .. ج النوبة .. كجبار .. بورتسودان … 28 رمضان .. او في عيني اي من متظاهري سبتمبر .. زملاء الشهداء … ليعرف .. اثر ذلك التوشيح .. وليفهم .. لم الغضبة … كما يمكنكم ايضا … النظر في عيني ..كل من وضع للامام مكانة كبيرة كانت او صغيرة .. كأحد …كُبارات … البلد .. ممن يُرجي علي يديهم الخلاص .. انظر الي عينيه .. ولا انصحك بإنتظار حديثه … ! لا احد .. يقول .. للامام .. لقد اخطأت .. في اذنه … لا احد .. ! المبررون .. معذورون .. هم طبيعة تكوينهم كذا .. يدرون حول .. القطب .. ! فمنهم من قدم الي الحزب .. بالجيرة في الحلة .. ومنهم من قدم معجبا ب .. اللبس … ومنهم من قدم صحوبية ساااي وفنجرة اخوان … ومنهم من قدم خليفة لفقد عزيز .. لن تجد منهم من علم المهدية .. حق علمها .. ولا من ادرك مرتكزات الحزب السياسية .. فئة قليلة من المبررين .. تعلم .. لكنها لا تعلم انها … تعلم .. ! فاذا كانت تلك هي طبيعة التكوين … وسببية الانتماء … فمن الطبيعي ان يكون حديثهم من مثلما ما قالوا .. ولكن المهم … ثلاثة … اولا : لبس الوسام دا غلط …كبيييير اكان سواها الامام الصادق .. ولا الامام المهدي نفسه ثانيا : الرأي العام الداخلي في حزب الامة .. عليه ان يفهم جيدا .. لماذا ارتفع صوت التبرير الي هذه الدرجة … عليه ان يفهم .. ان فراغا كبيرا قد حدث … اتملا .. سااااي .. ! ثالثا : الرأي العام الخارجي … هذا الحزب يقود شبابه معركتين في وقت واحد .. وهم … لن ينتموا … الاّ .. لقيم الشعب الذي انجبهم … اينما كانوا …! وسنواصل معركتينا داخل الحزب .. وداخل الوطن … واخيرا … فإن الجملة التالية .. ستظل الاصعب .. والاحرق .. لأي شخص شغال سياسة ضد الانقاذ .. وواقعي .. وفي الميدان … هذه الجملة هي .. بعد ذلك الوسام … المشئوم … لن يستطيع الامام الصادق المهدي .. لعب ..( أي ) .. ( دور ) .. سياسي لصالح … ( أي ) .. ( جهة ) .. كانت … بمثلما كان يفعل …! عضو حزب الامة القومي