قتل وجرح ونهب بشرق مدينة الضعين حدث عصر أمس 15 يناير 2014 حادث موسف نفذه مسلحون شرق مدينة الضعين على بعد 20 كلم شرق الضعين عندما هوجم المسافرين القادمين من الابيض الذين بستقلون عربات الدفع الرباعي نتج عن الهجوم مقتل اربعة اشخاص وجرح العشرات واخذ اربعة عربة لانكروزر . لم ينقضي أكثر من أسبوع من الهجوم علي معسكر النازحين في جنوب دارفور وسرقة عربات ونهب ممتلكات النازحين وقتل وجرح عدد من النازحين ، يتكرر الحادث مرة أخري في ولاية شرق دارفور ، أصبحت هذه الحوادث مألوفة في كل ولايات دارفور دون ان يحرك أي احد ساكنا لا المنظمات الدولية و لا الاقليمية بينما قوات حفظ السلام في دارفور في نوم عميق لا تستطيع حتي الدفاع عن أفرادها ناهيك عن المدنيين الأبرياء ، هكذا اصبح الأمر لا يطاق و انعدمت هيبة الدولة ، أصبحت دارفور مسرحا لانتهاكات الحكومة و المليشيات التابعة لها ، جميعهم محصنين من العقاب ، يتمتعون بحصانات مطلقة جنائياً و مدنياً ، الاليات التي شكلتها الحكومة لمتابعة جرائم دارفور مثل المدعي العام لجرائم دارفور و المحاكم المختصة بجرائم الحرب مجرد محاكم و نيابات صورية أرادت بها الحكومة تعمية الأنظار و الباس الحق بالباطل . علي المنظمات الدولية والاقليمية مراعاة مسؤليتها بحماية المدنيين وأملاكهم وفقا لنصوص المواثيق الدولية والاقليمية علاوة علي القرارات التي أصدرها مجلس الامن الدولي بشان دارفور . ايضا نود ان نلفت النظر الي ان اتفاقية الدوحة مثل سابقتها ، اتفاقية أبوجا التي اعتبرها المراقبين بانها طوق النحاة لمشكلة دارفور وأنهم لم يحذفوا منها شولة ، قد تداعت و انهارت علي عروشها و أصبحت بين عشية وضحاها في عداد الموتي ، هاهي اتفاقية الدوحة التي ولدت ميته بينما يتباهى القائمين علي آمرها وربان سفينتها بانها كتاب مقدس ، قد فشلت تماماً في إرساء سفينة السلام في دارفور . عبدالرحمن القاسم منسق الحماية والاتصالات الخارجية هيئة محامي دارفور 15يناير 2014