في استطلاع قامت به (حريات) وسط الناشطات حول اعتداءات وتحرشات الاجهزة الامنية لنظام البشير قالت الدكتورة احسان فقيري : ( هذا هو المشروع الحضارى بذاءات وانحطاط واغتصاب للشريفات) وأضافت (لازالت الإنقاذ تقوم بعنف منظم تجاه النساء يهدف لإرجاع النساء لعهد الحريم وهذا مالن يحدث مطلقاً.. والنظام الذى يشرع لقانون النظام العام ويقوم حراس أمنه بإهانة النساء نظام يستهدف إهانة نصف المجتمع بل نصفه الفاعل.. وهذه هى أخلاق جهاز الأمن التى تنقلب على عاداتنا وتقاليدنا السودانية التى تحترم المرأة وتقوم بما لايتفق مع اى اخلاق فى العالم دعك عن حقوق الانسان وخلافه، ماقام به جهاز الأمن يدفع بالنساء للشارع ولا يرجعهم للبيوت). وقالت الاستاذة غادة مكى ( لم يفاجئنى ماحدث لأن هذا النظام عودنا على إهانة النساء : ماحدث لسماح وغيرها من شابات لم يفاجئنى لأن هذا النظام عودنا على إهانة النساء ونحن فى مبادرة لا لقهر النساء إختبرنا عدم إحترامهم للنساء فى كل المرات التى خرجنا فيها للشارع اذ يضربوننا ويعاملوننا بكل عدم إحترام ونحن نفوق هؤلاء الشابات عمراً لذا يمكننى تصور الحدود التى سيصلونها مع هؤلاء الشابات. للأسف جهاز الأمن يراهن على تخلف المجتمع المحافظ وهو أمر صار من المستحيل الرهان عليه لأن المجتمع تحدث وصار يفهم دور المرأة فى العمل العام وحتى بالأخلاق السودانية المحافظة إغتصاب الشابات لن تكون نتيجته سوى إستفزاز الشعب . صحيح قد تخاف بعض الصغيرات ولكن الأهم ان المجتمع كله يدين مثل هذا السلوك الذى لايمت لا للدين ولا للخلق السودانى بصلة. المفارقة انهم يتحدثون عن أخلاق وشريعة وقالت الأستاذة هالة تاج السر : (ان مايحدث من إرهاب للشابات وللشباب أيضاً لاننى علمت ان الكثير من الشبان أيضا تم تهديدهم بالإغتصاب، وفي ذلك دليل على إنهيار هذا المشروع المدعى حضارته وإسلاميته فلأ قوانين حقوق الانسان والاعراف الدولية تبيح ذلك ولا الشريعة تبيحه وهو محاولة عاجزة لمنع النساء من الخروج والتظاهر وهى حيلة ضعيفة لأن التى يتم اغتصابها لن يكون لديها ماتخسره لاحقاً وسيزداد كل يوم عدد الباحثات والباحثين عن عدالة يفدونها بأرواحهن وارواحهم) .