[email protected] فصل جديد من فصول اللعبة الكيزانية يتم الترتيب له خلف ستار المفاصلات التي إنكشفت لعبتها.. التي يدور بها الكيزان في دائرة تبادل الأدوار العقائدية لتحريك مياه الركود في مشروعهم الذي بات مغموراً بطحالب تبدل الزمن ..! الترابي وحوارييه فجأة تتبدل مواقفهم من إسقاط النظام الى المناداة بالحفاظ عليه خوفاً من تفكك الدولة أو مصير الدول التي اصيبت بخيبات ما بعد إنتفاضات الربيع العربي ..! ما معنى ذلك عقب نزول على عثمان ونافع من منصة القيادة الرئاسية والحزبية و تظاهر جماعة غازي بالتمرد على سياسات المؤتمر الوطني ليفسح الجميع في تلك اللعبة كرسياً كبيراً لعودة الشيخ المراوغ الذي باع الإجماع في طرفة عين ليعود حبيساً في عباءة الرئيس المزنوق عند الزاوية الضيقة التي يقبع فيها النظام وهو في ذروة أزماته الإقتصادية والسياسية و اشتداد عزلته الخارجية .. فيظهرله الترابي كالحاوي المنقذ.. وليقول للشعب وللوطن .. نحن والتنظيم أولا وثانياً وثالثاً ومن بعدنا الطوفان ! فهل وعيت يا شعبنا الدرس من جديد ..! فهي ذات لعبة الكراسي التي ظل الكيزان يمارسونها.. وهاهو الستار ينفتح على فصل آخر من فصول لعبتهم التي دوختك طويلاً ..فماذا أنت فاعل حيالهم؟ وهاهم عرابو قوانين سبتمبر من أمثال المكاشفي قد ظهروا من جديد ليحتلوا ساحات القضاء ويعيدوا مشهد التقطيع والصلب والذي منه ؟ مجرد سؤال والإجابة عند ك يا شعباً تسامى في ثورتين ..ثم تعامى عن الثالثة التي يقال أنها لو نجحت فهي الثابتة ..!