طالبت منظمة العفو الدولية جمهورية الكونقو الديمقراطية بالقبض على عمر البشير . وقال موثوني أنياكي، المدير الإقليمي لبرنامج شرق أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يتعين على جمهورية الكونقو الديمقراطية عدم حماية الرئيس البشير من العدالة الدولية". واضاف موثوني "تمثل زيارة البشير إلى الكونقو فرصة لتنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة بحقه، وارسال رسالة مفادها أن العدالة يجب أن تسود". وحثّت منظمة العفو الدولية جميع أعضاء المجتمع الدولي على "ضمان المساءلة الكاملة عن الجرائم المرتكبة في السودان بموجب القانون الدولي". وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في مارس 2009 مذكرة اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، ومذكرة اعتقال آخرى في تموز/يوليو 2010 بتهمة ارتكاب ابادة جماعية في الولاية السودانية. وفى ذات السياق طالبت حوالى 90 جمعية في جمهورية الكونقو الديموقراطية بتوقيف عمر البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذي وصل الثلاثاء الى كينشاسا للمشاركة في قمة رؤساء الدول الافارقة. وقال الموقعون "ان جمهورية الكونقو الديموقراطية وعبر التزاماتها الواردة في معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية والتي صادقت عليها، لا يمكنها ان تدعو الرئيس البشير ويجب ان تتعاون مع المحكمة وتنفذ مذكرات التوقيف التي تصدرها". وانه "على جمهورية الكونقو ان تثبت بوضوح انها تقف الى جانب العدالة والضحايا وليس الى جانب المشتبه بهم". يذكر ان البشير يزور كينشاسا لحضور قمة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة لشرق افريقيا وجنوبها والتي افتتحها امس الاربعاء الرئيس الكونقولي جوزف كابيلا بحضور بضعة رؤساء افارقة .