بسم الله الرحمن الرحيم مجلس الصحوة الثوري بيان هام جدآ إلي الشعب السوداني عامة وإلي أرواح الذين فدوا الوطن وترابه بدمائهم وإلي زوجات و أبناء وبناة الشهداء في دارفور من أجل حياة كريمة بعيدآ عن ألضجيج والهرطقة ألإعلامية الحكومية والأسفيرية حول الأحداث المؤسفه جدآ ومحاولة خلق فتنة جديدة بين مكونات ولاية شمال دارفور . إنطلاقآ من الرؤيه الواضحة التي طرحها المجلس في كل وسائل الإعلام فإن قضية دارفور لن تحل سوي بجلوس أهل دارفور سويآ كل ألأطراف وإقترح المجلس متطلبات هذة القضيه وكيفية حلها في بيان سابق… وآخر ماطرحة المجلس تمثل في اللقاء الصحفي الذي أجرآه الصحفي السوداني المميز والمهني الخضرم الأستاذ صلاح شعيب مع مؤسس المجلس الشيخ موسي هلال حول ألأحداث التي أراد صانعوا ألفتنة في دارفور تمريرها عبر مخطط الولي كبر ولكن هيهات فطن الجميع للعجان والخباز الذين لم يكلوا ولم يملوا في خلق الفتنة والتي مرت علينا في السابق إإبتدآ من النهب المسلح مرورآ بالمشاكل القبلية وضرب القبائل بعضها ببعض وصولآ للتصنيفات غير الإنسانية عرب زرقة زرقة عرب ومرت الأجندة غير الأخلاقية عبر هذي الدروب إلي أن لآح في الأفق وعي بكل القضايا علي مستوي الدولة السودانية عمومآ وعلي مستوي القضية العادلة في دارفور خصوصآ. إننا في مجلس الصحوه الثوري نرفض وندين بشدة كل الممارسات التي تنتهج في دارفور عمومآ ومحاولة البعض ضرب النسيج الإجتماعي وإشعال الفتن ووقف برنامج المصالحات الذي طرحة مؤسس المجلس عندما كان مستشارآ.. والذي رفض من قبل النافذين في النظام في تلك الفترة والتي سماها مبادرة أهل السودان بإعتبار السودان وطن للجميع كانت أهدافها: - تحقيق اغراض المبادرة على اساس المساعدة الذاتية والمبادرات المحلية لمعظم النازحين والاجئين. - ان تتضمن الخطط التنموية للولايات والمحليات بنوداً اساسية عن برامج المبادرة حتى تحقق التكامل بين المجتمعات في القرى والمدن. - مساهمة المجتمع الدولي في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة. - الحرص على تطبيق مناهج تنمية المجتع على بث روح الإبتكار الذاتي بالوسائل التعليمية والإرشادية. - تولي القيادة المدربة نظرياً وعملياً توجيه المبادرة ومساعدة المجتمع على تغيير التفكير بالطرق المطلوبة وهو ترسيخ مفهوم السلام ونبذ العنف. توقيع إتفاقيات سلام مع الحركات المسلحة الدارفورية - المصالحات القبلية ( توحيد المجتمعات حول مفهوم السلام) - دعم المصالحات التي تمت – إضافة الى دعم الاطراف التي وقعت على اتفاقيات مع الدولة - خلق مناطق سلام في القرى التي عاد سكانها - فتح معابر للسلام ( طرق آمنة واسواق ومسارات.. الخ) - فتح مكاتب سفراء السلام في كل المدن (تسهيل العودة الطوعية – تكثيف البرامج التعبوية الداعية الى نبذ العنف وترسيخ ثقافة اللسلام) تم رفض هذا الطرح من قبل النافذين في الدولة السودانية ونحن عندما تبينت لدينا الحقيقة رفضنا المشاركة في ظل هذي الظروف وألأوضاع التي لن تزيد المواطن سوي بؤس جديد. إن رئيس مجلس الصحوة الثوري لا يهاب من أي جهة كانت وسوف يواصل المجلس في سعية لحلحلة القضيا في دارفور . إلي شعب دارفور وأخص بالذكر ولأية شمال دارفور إن مؤآمرات المستشرق كبر لأتلهيكم عن إعادة الحياة إلي قراكم لأن السيد كبر والمنتفعين من أبناء دارفور من شاكلته ينفذون اجندة أسياده لكن نحن من نكتوي بهذي الأجندة . واخيرآ يؤكد المجلس بأن ليس له أي صرأعات مع اي قبيلة في شمال دارفور صراعة في في هذي الولاية مع شخص بات يلهث ويقتات من موائد موت الأبرياء إبتدآ من مجزرة جبل عامر وإنتهآ بمجزرة سرف عمرة ولكن نؤكد لجماهيرنا ليس فاشر السلطان معقل الميرم تأجا ببعيد لجنود رمضان بره قائد قوات علي دينار في عهد المستعمر وللشيخ موسي هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري . والثورة مستمرة 10/03/2014 مجلس الصحوة الثوري السوداني.