محمدين محمود دوسة [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم في ظل التوافق بين المؤتمر الوطنى والاحزاب سعى القائد الجسور المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية بالتنادي عبر وسائل الاعلام المختلفة وكذلك المرئية والمسموعة والصحف السيارة وتأكدنا أن الوثبة الأولى هي بمثابة ضربة البداية ولعلها كانت داوية.ولأهمية الأمر تجاوب كل الفئات لهذا النداء وحمدنا الله على هذا التظاهر الفريد الذى يندرج في إطار التناغم والإلتفاف حول مايراد السعى إليه وأصبح الاجماع روح الاغلبية السائدة والاحساس بالوطن شحنة تؤكد مدى الإنسجام التام بين مجمل أحزابنا. وبهذا الشموخ نسعد كثيرا في أن يساهم الاحزاب بالرؤى والفكر والصراحة والوضوح حتى تنداح المشاركة الجاذبة في إنبعاث إطر ووسائل وأهداف في سبيل دفع وتحقيق مانصبو إليه وهذه الأماني فاتحة خير وبركة. وبهذه السواعد الفتية الرغبة الأكيدة والحماس المتدفق نتجاوز مايعكر الإعاقة والعقبات. نسبة لتهئية الأجواء والأرضية الخصبة نسعى جميعا بأن يظل الايقاع والتناغم هدف الجميع وبهذا الروح المشبع بالآمال المستقبلية في حضن الوطن نستشعر بالمسئولية التضامنية والهم العام رسالة وبوتقة تنظهر وتبعث بقبول الاخر ويظل هذا الدفع والتسابق همة أصحاب المصلحة والتراضي عنصر يسهم بقاعدة ووحدة متينة من أجل التواصل بين المجموعات المتباينة تحقيقا للقناعة الراسخة ومدخلا يحبب ويستصحب جهود الفرقاء في إلتأم الجروح. الحس الوطنى مبدأ في لم الشمل ويجدر بأحزابنا أن نتواثق ونتوافق من أجل بناء السودان وأن يظل المرونة في الاخذ والعطاء بمثابة مفاتيح يساعدنا في إجلاء تلك الضبابية التى تحجب الرؤية كما أن بيئة الحوار دون شروط وهذه طفرة وإنفتاح وضوء أخضر يستشرف بميلاد عهد جديد ومن هذا المنطلق ينجذب الكل في أن الفرصة مؤاتية ليدلو الكل بآرائه بصراحة دون حجر من أحد ولعل الفرصة لاتتكرر. يجدر بنا الالتفاف إلى هذا النداء وأن نسمك بمفاصل مانهدف إليه وإن الوقت يناسب مع الطرح ولنا أن نمجد ماتوصلنا إليه وأن لايكون الشقة بعد يفصل بيننا والحوار هو روح الاقناع والمنطق السليم وفي سبيل ذلك نسعى إلى التجاوب والتقارب دفعا لوحدة الكلمة وتحقيق المعانى السامية التى يبسط لنا روح الاجماع ونبذ الخلافات والارتقاء بناءا إلى مصاف الدول الرائدة التى تسعى إلى تهئية المناخ لبنى البشر أن يظل في رفاهية دائمة وهذا هو التطور والنهضة وأن يظل ميثاق التوافق مرجعية ثابتة يهتدى بها في كافة شئون الدولة وأن يحترم الجميع هذا الميثاق وللاخوة السعي إلى سبل الاستقرار وأن يظل هذا الميثاق بمثابة روح التجديد والالتزام بمقرراته في كل مناحى الحياة وأن يوفقنا الله في سبيل ترسيخ القواعد الداعمة من أجل بناء دولة المؤسسات . والله المستعان.