باختصار..! النعم يلزمها الشكر.. وكل نصر نعمة.. وشكر الناس واجب . * تم شطب قضية استمرت 5 شهور.. الشاكية فيها امرأة تتهمني بإشانة سمعتها عبر مقال منشور في 10 مواقع الكترونية بعنوان (أشفقوا على الشيخة فاطمة) . تنازل الشاكية المفاجئ لا أعلم كنهه.. لكن عندي يقين إن الله (رمى).. وما حدث هو امتحان خفيف زادني قوة في مواجهة طواغيت بلادي..! * أما التنازل فقد جاء من محامي الشاكية بطريقة (غريبة) ولم يكن وارداً.. وقد علمتُ مؤخراً أن زملاء كثر طلبوا منها ترك هذه القضية ولكنها أقسمَت أن تستمر فيها..! * الآن وقد انتهت القضية، ربما اتنازل عن حقي حباً في (العفو عند المقدرة). * شكراً لكل من وقف معي من الزملاء وغيرهم.. وشكراً لكل من غاب ففي الغياب براح للتأمل..! * القضية فتحت شهوة الكتابة عندي ضد النظام منذ بدايتها، وكنت لا أود شطبها لكن أمر الله نفذ وله الحمد. * أعجز عن شكر هيئة الدفاع برئاسة البارع الأستاذ كمال الجزولي مسنوداً بالأساتذة المعز حضرة وعمرو كمال ونور الدين الصائم. علينا أن نقلب الصفحة ونهتم بقضايا حيوية منها القتل الجماعي في جبال النوبة والذي يتم بعيداً عن اهتمامات الصحافة.. وغير ذلك من القضايا.