شطبت محكمة الملكية الفكرية الدعوى المرفوعة ضد الكاتب الصحفي عثمان شبونة بعد أن تقدم محامى الكاتبة فاطمة الصادق بطلب لقاضي المحكمة مولانا صلاح سعيد بشطب الدعوى المرفوعة لتنازل موكلته التي اتهمت شبونة بإشانة سمعتها على خلفية مقال نسب له ونشر على عدد من المواقع الالكترونية ، فيما وافقت المحكمة على طلب رئيس هيئة الدفاع المحامي كمال الجزولي بفتح بلاغ جنائي ضد الكاتبة . وكانت فاطمة قد قررت التنازل عن الدعوى بعد سماع المتحري فى الجلسة السابقة وإستبقت ذلك بمقال بزاويتها بجريدة الصحافة جاء فيه (يبدو ان قضيتي مع عثمان شبونة قد كتبت نهايتها قبل البداية إذ ان المتهم قد اكد في مضابط التحري وأمام المحكمة ان المقال المنشور في الراكوبة وبعض المواقع الإسفيرية والذي وجه فيه الإساءة والتعريض بشخصي الضعيف لا علاقة له به مبيناً ان هنالك جهات حاولت ان تضعه في هذا الموقف وأضافت ( وقت نكرته يا شبونة عفيناك ليقيني ان الشخص الذي لا يركز في المواجهات لا يستحق ان أضيع زمني معه) فيما اعترض رئيس هيئة الدفاع المحامي كمال الجزولى قائلا بما ان هذا الكلام يشتمل أولا علي تزوير علي ما ورد في المحكمة وان نشر وقائع المحاكمات مباح بشرط ان يلتزم الصحفي بحرفية ما ورد ويشتمل ثانية علي سب علني وتشهير وإشانة سمعة وتصوير موكلي على انه شخص جبان واعتبر إن ماورد من الكاتبة يمثل استهتار بالقضاء ومحاولة سوء استخدامه . والجدير بالذكر أن محامو الأستاذ شبونه هم الأستاذ كمال الجزولي ومعز حضره وعمرو كمال ونور الدين الصائم وموضوع البلاغ أن فاطمه الصادق كتبت في عمودها الصحفي أن في اي بيت سوداني يوجد به زاني وسكير ولقد وجد هذا الكلام استنكارا من كافه أفراد الشعب السوداني