تعميم صحفي بخصوص الأحداث الأخيرة في جامعة الخرطوم: - تواصل اعتصام طلاب جامعة الخرطوم ذلك بدخول كليات (الآداب، الجغرافيا، الإقتصاد، والقانون) ومجمع شمبات في الإعتصام إحتجاجاً على إغتيال الطالب علي أبكر 3/ إقتصاد، ومطالبةً بنزع بؤر العنف الطلابي الذي يمارسه جهاز الأمن في الحرم الجامعي. - في التاسعة من صباح الأحد 4 مايو 2014 إقتحمت حشود كبيرة مسلحة من طلاب تنظيم المؤتمر الوطني الحرم الجامعي – ل (مجمعي الوسط وشمبات) وأثارت العنف بشكل عشوائي في كليات الجامعة، وإعتدت بالضرب على الطلاب العزل، ومزقت كل الصحف والملصقات الحائطية في إنتهاك صريح على النشاط الطلابي. - وإتسعت دائرة العنف الأمني لتشمل الإعتداء على قيادات الروابط والجمعيات الطلابية بغرض إفشال الإضراب السلمي حيث أصابت مجموعة من القيادات الطلابية بإصابات متفاوتة. - حاولت المليشيات الإعتداء على صحيفة (مساء الخير) التي تصدرها الجبهة الديمقراطية، غير أن دفاع الطلاب عن نشاطهم حال دون تمزيق الصحيفة. - إزاء ذلك تصدى طلاب وطالبات الجامعة للمليشيات الأمنية المسلحة وأجبروهم على الفرار خارج أسوار الجامعة والإحتماء ب (مسجد الجامعة) حيث جمَّعوا قواتهم وأعادوا تسليحهم. - ندين العنف الذي يمارسه تنظيم المؤتمر الوطني، ونرفض إستخدام المساجد لإثارة العنف مثل ما استخدمت في إغتيال الطالب علي أبكر في 11 مارس 2014 - نؤكد أن الدفاع عن النفس حق أصيل للحركة الطلابية في مواجهة عنف الدولة ضد العزل. - نجدد رأينا في فشل ما يُسمى بالحوار، مع الإشارة إلى أن السلطة ما زالت تتخد العنف المسلح في قمع الرأي المعارض في الجامعات، وفي الأقاليم الطرفية. الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم 4 مايو 2014 بيان هام نفس القضايا المطلبية، تكرار الإنتهاكات وإستخدام العنف لتفكيك حركة الطلبة، التصعيد الجماهيري مطلب لا يتأجل تواصل الإعتصام وذلك بدخول أطراف جديدة (الأداب-الإقتصاد-الجغرافياو القانون) إحتجاجاً على إغتيال الطالب علي أبكر، ومطالبةً بنزع بؤر العنف الطلابي الذي يمارسه زبانية النظام في الجامعة. الإعتداء على صحيفة الجبهة الديمقراطية (مساء الخير) وملصقات الطلاب أمر مرفوض والطلاب قادرين على حماية نشاطاتهم بكافة السبل. الزميلات والزملاء، شرفاء الحركة الطلابية: تكرر بالأمس مرة أخرى سيناريو إقتحام مليشيات النظام للحرم الجامعي والإعتداء على الطلاب، بعد مخاطبتهم للطلاب بصورة سافرة وتمزيق ملصقاتهم، وإعتدائهم بالضرب على مجموعة من الطلاب العُزل لرفضهم هذه الإنتهاكات، متجولين في مجموعات من الربَّاطة (كوادر عنف النظام) مستجلبة من خارج الجامعة هم ذات الذين إقتحموا الجامعة في 11 مارس 2014 وقاموا بإغتيال الطالب علي أبكر أخر شهداء الحركة الطلابية – أعادو فعلتهم مرة اخرى و لكن تراكم الحراك الثوري الأخير وحَّد الطلاب صفاً واحداً من جميع الكليات ضدهم فصدوا هجمات الربَّاطة وردعوها بكل حزم في بسالةٍ أسفرت عن إصابة أعداد كبيرة من الطلاب. الزملاء والزميلات، ثوريو جامعة الخرطوم: ما حدث عصر الأمس من عنف غير مبرر تجاه الطلاب نابع من خوف النظام من الكتلة الموحدة التي خلقها المدّ الثوري الأخير وقدرات الحركة الطلابية التي أظهرها- ولجوءهم لإبتدار العنف مع الطلاب كأخر ورقة ضغط لهم يوضح تفكك النظام وضعف سُبله للرد الموضوعي على الرافضين لممارساته وإنتهاكاته وإفلاس طرقه الملتوية لتضليل الطلاب وتشويه الحقائق؛ فات أوان تغبيش وعي الطلاب وإرهابهم فالوعي المتزايد للطلاب لا يترك مساحة حركة للأكاذيب والترويع وقناعة الطلاب الكاملة بأن وحدتهم هي القوة الرادعة والسلاح العصِي على كل محاولات إيقافهم. طالبات وطلاب جامعة الخرطوم الشرفاء: مع تواصل نضالات طلاب جامعة الخرطوم وتمسكهم بالقصاص لدم الشهيد وإنتزاع حقوقهم ومكتسباتهم كل هذا دفع تنظيم الربّاطة إلى محاولة كسر قوة حركة الطلبة عبر تكتيك قديم ومجرب خبرته حركة الطلبة وخبرت آليات التعامل معه. إقتحم الربّاطة الحرم الجامعي وبدأوا بضرب الطلاب وفي أذهانهم وهم ضعف الحركة الطلابية، وكأنهم نسوا الهزائم التي مُنوا بها على يد الطلاب والذين تصدوا لعهود من إرهاب للأنظمة الديكتاتورية، رفض الطلاب للقمع ومصادرة الحريات بالسلاح مسألة معروفة تاريخياً نهاية بأحداث 2012 وظلت تشكل هاجساً لسدنة النظام، لن يتراجع الطلاب عن مطالبهم العادلة، العنف والسلاح لن يوقف هذا المدّ الطلابي، لن يتوقف الطلاب وستظل مطالبهم ترتفع أكثر نحو الحلول الجذرية. تعودنا دايماً أن الحقوق تنتزع ولا تمنح، يقع على عاتق الحركة الطلابية الأتي: إلتفاف الطلاب حول قضاياهم والدفاع عن منابرهم هو الطريق نحو تحقيق هذه المطالب. العنف لايتم الهروب منه، بل يُصد ويردع. ما حدث دليل واضح علي مماطلة الإدارة في تحقيق المطالب، وإدعائهم الوقوف على سير المطالب في الإتجاه السليم. الضغط على الإدارة وتصعيد المطالب وتقديم خيارات أخرى لرفع سقف المطالب وتوسيع قاعدتها. قوة الطلاب في وحدتهم وتمسكهم بالديمقراطية سلاح ضد محاولات تفكيك وحدتهم. …مؤسسات مالكة للقرار، إدارة مسؤلة عن طلابها، إستقلالية وديمقراطية الحياة الجامعية مفتاح الحل… الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم 5 مايو 2014