[email protected] تتجة الانظار و جميع وسائل الاعلام عبر العالم الى لقاء المرتقب بين الرئيس كير و نائب الاسبق مشار في لقاء هي الاولى منذ بداية الصراع العام الماضي التى اودت بالحياة الاف من المواطنين في اعالى النيل الكبرى، كير التى ابدت رغبتة في التنحي عن السلطة اذا كان ذلك يخدم الشعب الجنوبي ومشار الذي يطالب بتنحي كير عن السلطة وتشكيل حكومة اتلافية ذات البرامج لقاء كير مشار لم تكن رغبة الطرفين في مواجهة البعض وجها للوجه انما للضغوطات دولية امريكية و المجتمع الدولي فكيف تتاثر ذلك على سير المفاوضات وايجاد الحل النهائي للحرب الدائر في البلاد و التى تحولت الى حرب اثنية بين نوير و دينكا هدفها الاول هي السلطة والثانية تصفية الحسابات القبلية سابقها احداث 1991 بين القبيلتين في جنوب السودان. لقاء كير مشار خطوة للايقاف الدماء اذ كان هناك الرغبة الاكيده لسلام وتكوين حكومة انتقالية تجمع قوى الجنوبية بالاجماع وعدم انفراد مجموعة الحركة داخليا وخارجيا بالسلطة و اختيار رجل المرحلة لقيادة الحكومة المخترع فتناذلات عن المطالب هي الوسيلة الوحيدة للخروج من الاذمة. شعب جنوب السودان تنظر بثقب الباب ان تطل عليهم النور من التفاوض بوقف الحرب لان من يموتون في المعارك الان في بانتيو واعالى النيل وجونقلي ليس نوير ولا دينكا بل انهم ابناء شعب جنوب السودان اجمع يكمن ان تكون لهم دور في المستقبل القريب او البعيد. زيارة خارجية الامريكية و الامين العام للامم المتحدة غير كفه التفاوض باضاف شي جديد في سلم التفاوض بوضع كير ومشار في غرفة مغلقة ومظلمة اجندتها الحل النهائي او اشعال الصراع من الجديد وبداية حملات العسكرية للطرفين خاصتا ان الموقف العسكري لمشار اصبح ضعيف ويجب علية ان يلجا الى تفاوض السياسي لكسب الذمن قبل ان تتغيير الموازين الميدانية للحرب و تعلن كير ان حل يتم ميدانية من اجل اثبات نفسه في السلطة واثنيتة امام نوير. نفوس الدولية والاقليمية في المنطقة هناك دول تدعم الصراع اخرى مع مشار واخر مع كير وفقا للمصالحة التى تجمعهم والهدف منها هي طموحات تلك الدول للحصول على موارد البلاد النفطية والمعدنية مما جعل الجنوب ميدان للتجارب العسكرية والسايسية للقوة الاقليمية والدولية بتدخلات باردة. الرغبة لحل الصراع لدى كير اظهره عندما قبل بالتنحي عن السلطة مقابل راحة الشعب الجنوبي وفقا للخارجية الامريكية التى اعلن بعد زيارتة لجنوب السودان ان كير مستعد للتنحي عن السلطة ومقابلة مشار يبدو ان الدبلوماسية الامريكية اجبرت الطرفين للقاء المرتقب خاصتا ان مشار حسه بضعف موقفه العسكري ميدانية بتراجع انتصارته وفقدان للعديد من القادة الميدانية في المعارك. نتيجة لقاء كير مشار مخرجاتها ستكون على اجندة المجتمع الدولي المناسب للحل النذاع في جنوب السودان وليس مقتراعات تقدمها الرئيس كير ولا مشار فهل ستخرج لقاء كير مشار بنتيجة ترضي الشعب الجنوبي بعد ان صفق الدماء وراحت ضحيتها من الابرياء في حرب لا اساس منها ان كان هناك روية سياسية واضح للبلاد.