اتجه الامام الصادق المهدي مصحوبا بموكب من عضوية وقيادات حزب الامة القومي إلى نيابة أمن الدولة بالسجانة الخرطوم وكان الموكب المكون من عشرات العربات يكبر ويهتف في الطريق هتافات مثل لا لا للفساد ووصل المهدي لمقر النيابة في الحادية عشرة ودخل للنيابة وسط التكبير والزغاربد والهتاف : (بالروح بالدم نفديك يا أمام) ، ( لا حوار مع الاشرار) ، (فداك فداك يا إمام) ، (صوت الصادق صوت الشعب) ، (عاش الصادق أمل الامة) و (ولا لا للفساد) ، وذلك في حضور كثير لشرطة مكافحة الشغب. وكان جهاز الأمن قيد دعوي جنائية ضد الامام الصادق بتهمة النشر المسبب للتذمر وسط القوات النظامية ونشر الأخبار الكاذبة والإخلال بالسلام العام وإشانة السمعة) ، حيث زعم جهاز الأمن في بلاغه ان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي قام بإيراد معلومات كاذبة وظالمة ومسيئة عن قوات الدعم السريع التابع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أواخر الأسبوع الماضي وان الأمام الصادق المهدي رمي قوات الدعم السريع بإرتكاب جرائم حرق للقري وإغتصاب ونهب للمواطنين وضم عناصر غير سودانية لصفوفها وأنها تعمل خارج القوات النظامية .