كتبت الاستاذة ولاء صلاح شقيقة البطل المعتقل محمد صلاح : (لقد ترددنا كثيراً في نشر التفاصيل ليس خوفاً منهم ولكن علماً بوضاعتهم وقدرتهم اللا محدودة على ارتكاب ما هو افظع . ما أزال هذا التردد هو معرفتنا بأن محمد لم يكن ليتوانى لحظة عن فضحهم. ما يكتبه على الاستيتوس الخاص به شجعنا اكثر فقد ردد ما تغنت به أم بلينا السنونسي: للشمس النايرة قطعنا بحور وحلفنا نموت أو نلقى النور. محمد صلاح تعرض لتعذيب وحشي.. فقد الرؤية بإحدى عينيه و لاحظت أمي انه لا يقوى على المشي! آثار الضرب واضحة في وجهه و رأسه و الجزء الظاهر من يديه. على الرغم من أننا سلمنا جهاز الأمن ملابس جديدة فقد كانت الجلابية التي يرتديها مهترئة و مقطعة. نحن موقنين ان نشر هذه المعلومات هو القرار الصحيح. لن نوقف ضغطنا من أجل اطلاق سراحه وجميع المعتقلين.. لن نوقف عملنا من اجل اسقاط النظام. سيخرج محمد وبعين واحدة ورجل معطوبة مواصلاً عمله الدؤوب مع رفاقه لضمان حريتنا جميعاً و حقنا في حياة كريمة. غداً (الثلاثاء) تطرح والدتنا تفاصيل اكثر.. ولسان حالنا جميعاً: لا السياط بتهز يقين لا سجون العتمة بتودر طريق الكادحين.