أقرت وزارة الصحة بنهر النيل بازدياد معدلات الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي، بسب التلوث البيئي والهوائي، جراء انبعاث الغبار والغازات السامة الناتجة من عمليات تشغيل وصناعة الأسمنت، وإفرازات التعدين التقليدي السائلة المتمثلة بالاستخدام غير المرشد للزئبف والسينايد. وأكدت وزيرة الصحة بالولاية سامية عبدالرحمن، لدى مخاطبتها ورشة لمجلس حماية البيئة، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة، أن مهددات البيئة ألقت بظلال سالبة على الوضع الصحي بشكل مثير للقلق. ونبهت إلى أن الأرقام والإحصائيات التي تمتلكها الوزارة بشأن تداعيات القضية، تشير لزيادة مضطردة في معدلات اكتشاف أمراض السرطان وحالات الفشل الكلوي. وأضافت أن ما أصدره مجلس حماية وترقية البيئة، من قوانين وتشريعات لم يكبح جماح مهددات تلوث البيئة، ويحد من تفاقم آثارها الصحية المدمرة.