أعلنت الأممالمتحدة عن فتح تحقيق داخلي بشأن إتهامات عائشة البصري – المتحدثة السابقة باسم البعثة المشتركة لقوات الاممالمتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور ( يوناميد ) – لبعثة الأممالمتحدة وقوات (اليوناميد) في دارفور . وكانت عائشة البصري قالت في إفادت نشرتها مجلة (فورين بوليسي) الأميركية ، ابريل الماضي ، ان هيئات الأممالمتحدة وقوات اليوناميد تتعاون مع حكومة الخرطوم وتتستر على جرائم إرتكبتها القوات الحكومية ضد المدنيين فى دارفور. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات صحفية أمس ، إن الأمين العام بان كي مون قلق جداً من هذه المزاعم (الخطيرة). وأضاف أن ( هذه المزاعم تشمل جملة عريضة من القضايا ، بما فيها النقل غير الدقيق لما يجري على الأرض من وقائع في دارفور ، وإخفاقها في حالات بعينها في حماية المدنيين، واتهامات بسوء إدارة يوناميد). وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا قد طلبت منتصف يونيو الماضي من الأممالمتحدة التحقيق في تلك الادعاءات ، وأيدتها في ذلك عدة دول أعضاء بمجلس الأمن، بينها فرنسا وبريطانيا. كما سبق وطالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الأممالمتحدة بالتحقيق في مزاعم تستر بعثتها بدارفور.