كشف شاهدان من دارفور محاصران في طرابلس ومصراته ل (راديو دبنقا) أن كل صاحب بشرة سمراء او سوداء في ليبيا صار هدفا للقتل والنهب من قبل الثوار، ونظام القذافي على حد سواء . ونفى الشاهدان نفيا قاطعا مشاركة أي سوداني في أحداث ليبيا. وقالا ان كل شخص ذي بشرة سمراء او سوداء حتى ولو كان ليبيا صار هدفا. وناشد الشاهدان العالم للتدخل لإنقاذهم، وقالا بان الدارفوريين لاعلاقة لهم بما يحدث، وأنهم مجرد عمال ساقتهم الاقدار الى ليبيا بحثا عن الرزق . وكانت وزارة الخارجية السودانية – عبر وزيرها علي كرتي ، وناطقها الرسمي خالد موسى ، ورئيس جهاز العاملين بالخارج كرار التهامي - قد حرضت على الدارفوريين في ليبيا متهمة اياهم بالارتزاق للنظام الليبي ، مما فجر موجة من الكراهية تجاههم ، وعدد من الاعتداءات والاختفاءات القسرية .