محمدين محمود دوسه …. سيظل هذا الباب مفتوحا دون مواره ومنفذا يستنار ومسلكا يؤدى الى استجماع القوى السياسية بين مختلف احزابنا والمجتمع المدنى سعيا لايجاد منافذ ومناخ ينداح الى واحات مخضرة فسيحه جاذبه للتمكين فى التداول فى القضايا العالقة بحرية مستدامه وديمقراطية مسنوده بوعى فكرى وثقافى احلالا لاطروحات تعتبر رصيدا يستلزم التطرق اليه فى طاولة الحوار وانعاش الذاكرة لاستحواذ كل ما يسهل تداوله بمثابة بادرة حميده لاستمرارية الحوار واستمساكا بروح الاخاء وبهذا التدافع والتنادى تلين القناة وفى هذا التطبع يتم الانسجام وينجلى بعض المواقف وتسمو التجليات الى الاعالى ويتحاشى الفرقاء الشد والجذب ويظل المرونة يسود روح الاجماع والالتفاف الى بوابة الحوار بوتيرة تبعث التوافق بارضاء الاطراف ومن ثم بنتقل الجميع الى طاولة الحوار للمشاركة فى ما استجد من مسائل لايجاد الحلول الناجعة فى ارض الواقع والانطلاق الى مسارات ذات محاور شتى يدعو الى مواصلة الحوار فى كل المناحى حتى يقتنع الشركاء بان مجمل القضايا سيتم تناولها وذلك تعزيز للثقة المتبادل وتوفير الارادة السياسية والاستهجان والبعد من المزالق التى تعكر صفو المواصلة وبهذا الاستحسان سيظل ابواب الحوار واجهة ليمكن الكل فى معرفة ما يجرى دون استبعاد لاحد والكل سواسية فى التعامل ويدلو بدلوه فى القضايا المطروحة حتى ينكشف النتائج الحميدة والبقاءعلى الايجابية للطمانينة وسلامة المجتمع كما ان الحوار سينحصر فى السلام والامن والهوية والاقتصاد وفى حالة معالجة كافة المحاور واقرار الاجماع الوطنى بوسائل سلمية وبحرية لاتدانيه الانعزال والانكفاء يكفينا فخرا واعزاز فى ان الحوار قد سلك النهج القويم بارادة الاطراف الى ان توصلت الى النتائج التى تفضى بالايجابية وهذا مارب الكل والهدف الذى يؤيد ويساند الوفاق والاجماع الوطنى فى القبول وتوصيل الرسالة بصورة اكثر شمولية والى ابعد مدى للتعميم وتزكية واثراء روح الحوار بالوسائل المتاحه وهذا الترياق بمثابة البلسم الشافى لكل العلل والله من وراء القصد