طبعاً والعجيبة إنكم تعلمون ،إن أسوأ حكم يمرفي تاريخ السودان بل وتاريخالبشرية جمعاء هوحكم هذه الآفة السرطانية التي تقتل الخلايا الحية وتحلمحلها بإسم التمكين الإقصائي المميت وتتبجح بأنها خلايا إنقاذية أتتلتبني السودان على أسس مشروع إسلامي حضاري ودولة ستفوق العالم أجمع وإتضحلكم و من أول سنة وبعد كل هذه السنين الطويلة العجفاء كذلك إنها سياسةمسوسة نخرت الدولة حتى نخاع الإنهيار وحطمت كل أسس الحضارة والعدالةوالأخلاق والغريبة إنهم لايعترفون بكل هذا الدمار والفساد فالجمل مابيشوف عوجة رقبته. فهم وكأنهم لم يقرأوا للكثير من المخضرمين سابقاً وحاضرا والتجارب التيمرت بأن أي حزب أوفصيل يدعي الإسلام في ديار الإسلام يقود لخاتمة كارثيةتنتهي بتدميرالإثنين معاً الديار والدين وهذا ما حدث بيانه قريباً فيالعصور المظلمة الأوربية ويحدث اليوم في ديارالإسلام مع إظلام تام فيالسودان والسبب ليس المنقذين والإنقاذ فحسب لكن أيضاً لبقية الأحزاب التيتسمى بالكبيرة الرئيسية وتخازلها وقياداتها المأزومة ربع قرن إنقاذي من89م إلى اليوم ونسأل الله الكريم أن يلطف بعباده ويحفظ دينه ويزيل الهموالغم والورم السرطاني الخبيث وتبزغ نجوم متلألئة لتنير وينقشع هذاالظلام الدامس وتنقذ الوضع المأزوم في حكم السودان المنكوب و في كل جوانبتلك الأحزاب ذات المردود المتردد الفظيع وقال ويقول الشعب لهم أقول ليكموما تزعلوا! أول تبادي ونجيكم من الآخر إنتو فاشلين، فاشلين في كل شي ومن زمان ، فيالوزارة وفي القيادة وفي الأمارة وفي الإدارة وفي المعارضة الآن فياخسارة عيشنا ما أكلوا الجراتد والحكم متيق ، أي الشعب في إنتظار الشبابفأنتم تعطيل وتكديروتهويل ولا تملكون أي نوع من الحس والمهارة والبصارةوالشطارة عندما كنتم في الوزارة فشلتم وخيبتم ظن الشعب وعندما طٌردتممنها للمعارضة فشلتم أيضاً وخيبتم ظن الشعب وتقاعستم كذلك مرتين فلمتستفيدوا من فشلكم الأول ولم تقاوموا بحكمة للنهاية إما الفوز والنصرة أوتستشهدوا وحتى لم تصبروا وتثبتوا على المكاره أتى بكم الشعب يريدديموقراطية وعدالة ومساواة وتواثقتم عليها والزود عنها بالغالي والنفيسوالروح والمٌهج فقلعوها منكم قلع ورموكم في قارعة الطريق ثم إنجررتم لهمبكل بساطة وسهولة كراع برة وكراع جوة وافقتم على إتفاقيات مضروبة منبداياتها ومكشوفة ورغم ذلك هرولتم ومازلتم تهرولون للمشاركة في أجهزةالحكم وفي زيادة الأزمة وحتى في حواراتكم معهم ليس لديكم أجندة حقيقيةمتفق عليها علنا ويعلمها الشعب فنسمع كل يوم أهداف ونظريات جديدة فأنتمأثبتم وبما لايدع مجالاً للشك إنكم أحزاب تنظيرية درجة أولى والشعب كلهنظروأنتم لاتعلمون، فبعد أن صرتم عند هؤلاء دخلاء ومخربين وعملاء، نظرواما شاء لكم حتى تكتبون عندهم نظارا.