[email protected] ما عهدت نفسى مسيئا للناس ومقللأ من قدر الأخرين كما لما يعهدنى الناس على سوء القول و التصدى للأخرين بباطل الفعال فتلك جريرة ينهى عنها ديننا الحنيف فالمسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده كما جاء فى نص الحديث … لكن عندما يتعلق الأمر بشأن من شوؤن الناس و عندما يكون التكسب باسمهم و بمعانتهم لقاء دنانير ودراهم معدودات دون وازع او ضمي.من امثال اولئك الذين يشترون بمعانات الناس ثمن قليلا …. يصبح التصدى لأمثال اولئك الناس واجبا وأى واجب…فالساكت على الحق شيطان اخرس ونعوذ بالله ان نكون من اولئك الشياطين…وجاء ايضا فى الحديث من رأى منكم احدا منكرا فاليغيره بيده …فبلسانه .. فقلبه وذلك اضعف الايمان … وتلك مهمة قد جندنا انفسنا من ذا اليوم للتصدى لكل من أستمرء المتاجرة بمعانات اهلنا فى الفاشر وشمال دارفور من لدن الدعى ابراهيم بقال وغيره من الأنتهازين …فقد دأب الفتى على ممارسة التدليس والمتاجرة بهموم الناس منذ ان لمع نجمه هو وربيبه عثمان كبر منذ سطوع نجم الأخير فى العام الفين وثلاثه ألا ان الفتى المصنوع بواسطة المؤتمر الوطنى كما يعلمه اهل الفاشر قد نشط هذه الأيام عبر صفحته الموسومة ب….ويكلكس الفاشر والاسم يعبر عن ازمة هوية يعيشها الفتى على كافة المستويات وتلك معلومة يعلمها اهل الفاشر وسواهم فلم يسعفه مخيلته عن افتراع اسم لصفحته على الغيس… وتلك سرقة يحاسب عليها القانون لو علمها جوليان اتسانج مؤسس الموقع الأصل لاودعه غياهب السجون…لكن ليس ذلك غريبا على الفتى بقال الذى داب على السرقات الصحفية بانتهازية يحسد عليهاوهو موضوع اخر سوف نعاود الكتابة فيه ان لزم الأمر ….فقد ظل الفتى هذه الأيام يتحفنا بفتوحاته الصحفية تلك التى تتحدث عن فساد كبر وسرقته لأموال الولاية وتحالفه مع مليشيات سرقة السيارات وتكريسه لأفراد قبيلته عبر الوظائف وغيره من الحائق المعلومة بالضرورة لكل اهل الفاشر قبل ان يشب على الطوق هذا الفتى وتستبين نواجزه الهشة ..التى لن ولم تقوى امام اغراءت المال واغواءت السلطة …فالفتى الذى يتحدث عن فساد المؤتمر الوطنى وكبر كا ن ولأيزال ربيب لهم وبفضل كبر لمع نجمه وارتقى مرتقا عظيما شأنه شأن كل المتسلقين اللذين يتكسبون ارزقاهم على اوجاع الناس ومعاناتهم وذلك شأن الشمولية التى ترتقى بالنكرات.فكبر ونظامه الفاسد معلوم لكل الشعب ألسودانى منذ امد بعيد وليس اليوم حتى يعتبر نشر معلومات عن فساده فتحا صحفيا تدبج على الأسافير والمواقع الالكتونية وتردى الأحوال الأمنية هى حالة يعيشها المواطن فى الفاشر عبر تفاصيل حياته اليوميه وتعد حالة ملازمة لمواطن دارفور منذ عشرة سنوات تتحدث عنها التقارير الدولية يوميا عبر بعثة كرست لها الألاف من المراقبين والجنود وليس ويكلكس بقال… فصاحب هذا الوكلكس الدعى بقال عينه ربيبه كبر امين عام لمجلس الصحافة والمطبوعات الولائي ليس لباعه الطويل فى عالم الصاحفة او.لتاهيله الاكاديمى العالى او قلمه ذائع الصيت ..تخيل اى صحافة و اى مطبوعات فى الفاشر .ولاية ليست بها مطبعة او صحيفة انها نجرة من نجرات كبر لأرضاءه ..وظل الفتى فى ذلك المنصب منذ 2010حتى العام الفين وا2012 بمخصصاته ومرتبه السبع ملايين وسيارة البولو وحوافز بالملايين من عرق الغلابة اللذين يتحدث عن معاناتهم الان دون ان ينطق ببنت شفة يحدثنا عن فساد كبر أنذاك كانما تحول كبر ونظامه الى نظام فاسد بعد عزله هو ….ماهذه الأنتهازية المفضوحة التى يمارسها علينا هذا البقال لقاء نفسه الشرهة للسلطة والمال انها المتاجرة بهموم الناس ومعاناتهم انه مسلك ….شاذ…. لا يقوى على الاتيان به الا عتات الانتهازين مما بلغ بهم .. انعدام الحياء مبلغا عظيما …..ولولا الشمولية التى ترتقى بالنكرات وتصنع من الطفابيع نجوما توهم ببريقهم اعين البسطاءوالحيارى والمعذبين فى الارض لما نما الى علمنا شخص اسمه كبر وبقاله يمارسون … علينا لعبة التوم اند جيرى ..حول كرسى السلطة… لكن فطنة اهل الفاشر واستنارتهم كافية لتسعفهم من تصديق هذا الدعى ابراهيم بقال الذى لم يكن يوما اشكالية المواطن ضمن اولوياته فهلا سكت عن تشنيف اذاننا بكتاباته الركيكة تلك التى احترت فى تصنيفها لأى شكل من اشكال الكتابة الصحفية تصنف فليست هى بالمقال فاللمقال مواصفاته وشروطه كما درسناها فى كليات الأعلام وليست هى اعمدة فاللأعمادة اشكال وسمات ولا هى قصص خبرية كما لا تنتمى خزعبلاته تلك لأى جنس من اجناس الكتابة الأبداعية كالرواية والقصص القصيرة والنقد والسيناريو … ان تلك الكتابات محض فنتازيا انتهازية يسطرها كيفما اتفق دون شروط او مواصفات او قيود او اخلاقيات ..كفزاعة لتخويف ولى نعمته كبر ثيما تهويماته الاخيرة تلك بعد سفره الاخير للفاشر عسى ولعل يجود عليه كبر بمنصب فى تشكيل حكومته الجديدة فعاد من السفينة بالاياب…بل بخفى حنيين…فالفتى محض…… وليد بنجوس …فى موائد اللئام لا ترتقى تهديداته لمستوى لتخويف كبر السطان الذى هو من خلصاء الانقاذ من ذوى الجلد التخين…اللذين لن تحرك لهم محض خطرفات على الواتساب .شعرةمن شعرات جلدهم التخين.. انه كصراع العبد وسيده لا دخل لمواطن الفاشر وشمال دارفور فيه صراع النزوات والمصالح ….فعلى الفتى بقال ان يدير صراعه بعيدا عنا ..ففى الماضى تعود على فعاله دون ان يتجرأ احد ليقول له تلت التلاته كم لكن من ذا الان فصاعد ينبغى له ان يتحسس كلماته … قبل ان يطلقها فالكلمة كالطلقة اذا اطلقت لن تعود .وبعض خطرفات من هذا البقال لا تنطلى علينا نحن المفتحين وان لم نولد بمستشفى العيون كما لااظنها تنطلى على شباب الفاشر اللذين لم نعهد او نرى على رووسهم اية قنابير لتصديقه.. وبطرفنا معلومات عن السرقات الصحفية للولد بقال وعن اشياء اخرى سنكشفها اذا اضطررنا لذلك ….. هذا ما لزم توضيحه بشان الفتى الظاهرة وان عدتم يا بقال ..عدنا..