داهمت قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية ود الحليو بكسلا و اعتقلت أكثر من (80) من المواطنين ، أمس 19 سبتمبر . وكان مواطنون غاضبون احرقوا محكمة المحلية بود الحليو بكسلا وحطموا مكاتب ديوان الزكاة والمحلية وعددا من المؤسسات الحكومية احتجاجاً على تبرئة احد المتشددين اعتدى على مادح لقيامه بدق طار للمديح داخل مسجد ، 16 سبتمبر . وكان أحد التجار المتشددين يشتبه فى انه مقرب للمؤتمر الوطني اعتدى على مادح ضرير بمسجد ود الحليو يوم الاثنين 14 سبتمبر ، فتم إيداع المعتدي والمعتدى عليه واثنين من المواطنين في سجن ود الحليو ، ولكن التاجر المعتدي لم يبت في الحراسة ، ثم برأت المحكمة الثلاثاء المعتدى ، وروي أن القاضي تعامل مع الأمر باستهتار وقال للمادح الضرير (عندك إذن يسمح ليك تمدح في الجامع) ، فثار المواطنون نتيجة تراكمات الظلم والغبن على خلفية الشعور بالتمييز ضدهم ، في واقع ماثل يكشف أن أكثر من 800 بيت في ود الحليو والقرى المجاورة مهدمة الآن بفعل السيول والأمطار ولم تفعل الحكومة شيئا ، ولم يخل الصراع من بعد مذهبي حيث هتف المواطنون من المتصوفة ضد الوهابية التي ينتمي إليها المعتدي.