اغتال مسلحان مجهولان الفاضل بادي القيادي بحزب الامة القومي بجنوب كردفان . وكان الشهيد / الفاضل بادى الاستاذ بالمرحلة الثانوية في منطقة بين تلودي وكوقلي مستقلاً دراجة نارية بصحبة طفله الصغير مساء اول أمس الاحد ، حينما تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء عودته من زراعته. وأكدت الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة لحزب الأمة الخبر ل (حريات) وقالت إن الشهيد هو أمين المال للحزب بمحلية تلودي ورجل فاضل وأستاذ ثانوي إضافة لامتلاكه مزرعة ومنجم. وعن حادثة الاغتيال قالت انها جرت مساء الاحد حينما كان عائدا من المزرعة لكلوقي بصحبة ابنه ذي الخمس سنوات فتعرض إليه اثنان وافرغا طلقتين في صدره ونهبا الموتر وتركا الطفل بجانب جثمان أبيه. وقالت إن اكتشاف الجريمة لم يستغرق وقتا طويلا وفق ما روى لها أهل بادي وهم الان يقومون بقص الأثر لمعرفة الجناة. ولدى سؤال (حريات) عما أشيع في وسائط الاتصال أن أسرة بادي تتهم والي الولاية آدم الفكي قالت سارة إن الأسرة لم تتهم شخصاً بعينه وأضافت: وارد أن يكون ذلك فعل مقصود منهم لاتهام دوائر المعارضة بتلفيق التهم وقالت إن الخبر المتداول في الواتساب يحتوي على معلومات مغلوطة فبادي خريج جامعة القضارف وليس أم درمان الإسلامية كما أشيع.