تقول القصة أن فتيات من دمشق بعثن بضفائرئهن إلى سبط بن الجوزى خطيب المسجد الأموى بدمشق لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال : يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم ، يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة .. الي نهاية خطبته الشهيرة التي ألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ في المصلين في نهايتها: تصدعى أيتها القبة ، ميدى يا عمد المسجد ، انقضى يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم … فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت !! ، مثل هذة الخطب الرنانه المستوحاة من العصور القديمة لا يجيد المشير عمر البشير رئيس والفريق اول محمد عطا في الاتيان بمثلها لمخاطبة وجدان المهاويس من قوات الدعم السريع الذي يريد أن يهش بهم الجبهة الثورية كما يتخيل في 6 اشهر تبداء من نوفمبر 2014م، وقد كفاء الله الشعب السوداني شر النبيذه مرة أخري من الرئيس البشير في تخريج هولاء المهاويس يوم 11/12/2014م في ختام العام، وفي العام الماضي 2013 بتاريخ (26/9/2013م) كرم الامين العام للاتحاد العربي للعمل الطوعي (القطري) يوسف الكاظم السودانية د/ مها بابكر الشيخ زوجة رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول ركن محمد عطا المولى الامين العام لمنظمة سند الخيرية، كرائدة من رائدات العمل الخيري والتطوعي عربيا واسلاميا، بحضور حرم رئيس الجمهورية السيدة وداد بابكر رئيس منظمة سند الخيرية، ووفد عالي المستوي من الاتحاد العام للمراة السودانية وامانة المراة بالموتمر الوطني، وتم حينها اطلاق جائزة للعمل الطوعي باسم الرئيس عمر البشير يتنافس فيها العالمين العربي والاسلامي، واوصي الحاضرين باللقاء (29) جمعية خيرية ومنظمة طوعية عربية السيدة وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية والدكتوره مها بابكر بالاشراف علي الجائزة بالتنسيق مع الاتحاد العربي للعمل الطوعي والمجلس السوداني للمنظمات الطوعية (أسكوفا)، كمحاولة من جمهورية قطر ومقترحي الجائزه لتجميل صور قادة النظام وصورة الرئيس عمر البشير وزوجته وزوجة رئيس جهاز الأمن الوطني، التي تناقلت الاواسط الشعبية فضائح السيدات الاوائل في نهب أموال البنوك، وسميت الجائزة بجائزة الرئيس عمر البشير للعمل الطوعي ليتبارى فيها العالمين العربي والاسلامي، وتذامن أطلاق الجائزة المقترحة في العام 2013م (26/3/2013م) طرد منظمات انسانية تعمل في دارفور، وصفت الولاياتالمتحدة و الاممالمتحدة في ذلك الوقت قرار السودان بطرد 16 منظمة إنسانية من البلاد بالمتهور، كمحاوله يائسه لمنع الناشطات في مجال حماية المراة من مساعدة الناجيات من العنف بدارفور لتقديم شهاداتهن وأدلتهن، الأدلة التي برهنت على أن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور بحق النساء اللائي مازلن يغتصبن في دارفور (تابت المكلومة) حتي الان بواسطة مليشيات الدعم السريع، نجحت الصحفية السودانية أمل هباني في الحصول علي جائزة منظمة العفو الدولية للصحفيات الشجعات في سبتمبر 2014م، لدورها في المدافعه عن حقوق المراة السودانية بدرجة الأمتياز مع مرتبة الشرف الأولي، وبنهاية سبتمبر 2014م يكون قد مضي الوقت المقرر لمنح جائزة الرئيس عمر البشير للعمل الطوعي لنسختها الاولي، وفشلن نساء البشير تنظيم جائزة البشير للعمل الطوعي التي كان من المقرر للدورتها الاولي في سبتمبر 2014م لتجميل قبح نظام البشير بالضفائر المسدلة أو الجوائز المسمنة، نظام لا يحترم كرامة النساء ويستخدم قانون النظام العام والاغتصاب والتجويع والاعتقال كأسلحة لقمع النساء وكبت حرية المراة في السودان.