مع تصاعد حملة التضامن الداخلية والعالمية مع الأستاذين فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى ، شرعت أجهزة حكومة المؤتمر الوطنى فى فتح بلاغ فى مواجهتهما كذريعة لعدم اطلاق سراحهما . وقالت زوجة الدكتور أمين مكى مدنى ، السيدة نعمات عبد المنعم ، ل (حريات) انها تحدثت مع نقيب المحامين الطيب هارون الذي أكد لها أن جهاز الامن ابلغه بفتحه بلاغا ضد دكتور أمين وانه تم تحويله لنيابة أمن الدولة. وأضافت: هيئة الدفاع تتوقع أن يفتح ضدهما بلاغ بالمادة 50 حتى لا يتاح إطلاق سراحهما بالضمان. وقالت نعمات إن مسئولاً أمنياً اتصل بابنها وليد أمين مساء أمس وابلغه بتحويل والده لسجن كوبر رسمياً. وأضافت: طبعا هذه هي المرة الأولى التي يتحدثوا فيها ويخبرونا بمكانه. وكانت الاسرة تقدمت بطلب زيارة وقيل لهم أن يحضروا أمس الاحد للزيارة، حينما يكون الاعتقال بلغ 15 يوما. ولكن نعمات قالت إن مسئول الامن أخبرهم بأن د. أمين خرج عن سلطة جهاز الأمن ويعتبر طلب الزيارة الذي تقدموا به لاغيا ! وقالت ان مسئول الامن زعم أن المعتقلين الان تحت سلطة سجن كوبر. وفى اتصال ل (حريات) باسرة الاستاذ أبو عيسى عبرت الاسرة عن بالغ قلقهم من عدم معرفتهم بمكان المعتقلين ولا وضعهم الصحى حيث أكدت الاسرة انها تقدمت بطلب للزيارة منذ يوم 12/12 وكانوا بانتظار مرور أسبوعين حسب مكتب جهاز الأمن الذى أخطرهم أمس بعدم الموافقة على الزيارة دون اى تفاصيل حول الاسباب ! وأكدت الأسرة قلقها من استمرار هذا الوضع .