تحدث شقيق السيدة (خ.م) – من الثورة الحارة 29 – عن الاهمال الجسيم الذى واجهته شقيقته بمستشفى الشيخ علي فضل امدرمان. وقال ل(حريات) ان شقيقته ذهبت مساء الاحد قرب صلاة المغرب الى مستشفي الشيخ علي فضل بامدرمان وهى تعانى من آلام الوضوع بصحبة والدتها حيث قابلت طبيباً وطبيبة ورغم الألم الظاهر عليها رفضت الطبيبة ادخالها المستشفى وطلبت ارجاعها المنزل بحجة ان الفحوصات والموجات الصوتية تقضى ان ميعاد ولادتها لم يحن بعد..ولم تخضعها الطبيبة لأى فحوصات جديدة وتمسكت بموقفها من عدم ادخالها المستشفى رغم توسلات والدتها للطبيبة لانها حسب الخبرة الشعبية كانت متأكدة من علامات المخاض على ابنتها..وتحت اصرار الطبيبه بان الاعراض مجرد ألم عارض وان الرحم لم يفتح بعد لم يكن امام السيدة واسرتها سوي الرجوع للمنزل .ولكن لم تمكث السيدة الحامل في البيت سوي نصف ساعة فقط ومن ثم بدأ ألم مخاض فهرعت اسرتها مرة للمستشفى ليتم الوضوع داخل العربة بحوش المستشفى وسط غضب الاسرة من هذا الاهمال الذى كاد ان يودى بحياة ابنتهم وجنينها. وأكد شقيق السيدة حجم الألم الذى تعرضت له كل الأسرة وهم يرون أختهم تنزف بالعربة وانه لولا لطف الله ووجود عربة كانت ستحل كارثة وأكد انهم سيلجأون للقضاء وسيطالبون بالتحقيق منعا لتكرار هذا الاستهتار بارواح البشر .