شيخهم الذي علمهم الفتاويقال : لايوجد ما يسمى بعذاب القبر!! إذاً فالتعذبهم لعنات الشعب دنيا وآخرة. لكن! لنسقطهم أولاً سقوطاً حاسماً مدوياً، سقوطاً ما بعده قومة تانيأبدا،ليعرفوا قيمتهم ومن هٌم بالنسبة للشعب، ليعرفوا أن لاقيمة لهمالبتة بين الورى، لمن هم داخل السودان كما للذين في خارجه وللعالم أجمعالذي كانوا يريدون التفوق عليه،ليعرفوا كيف سقطوا السقوط الإنسانيالكبير، سقطوا في أنظار الناس كل الناس ،صاروا سبة شعب وأرض ووطنومواطن، الأرض بتتكلم بكل اللهجات سودانية صِرفة تلعن سنسفيل الذي أتىبهم والذي فكر لهم والذي يخطط لهم والذي ينفذ ،والمواطن المغلوب المنكوبيلعنهم لعنات تمزقهم تفتتهم إرباً إربا، ومن بين أنات الوطن المقسومالجريح تسيل لعنات تجرف رفاتهم تغرقهم وتغطسهم سابع أرض،إنهم يستحقون أخطر وأفظع من ذلك وهم يعرفون ذلك زي جوع بطونهم لكنهم فيغيهم يعمهون. أي لتلاحقهم لعناتنا حتى بعد إنهيارهم هذا الماثل أمامكم وسقوطهم الشنيعودمارهم وسحقهم المذل وموتهم الزؤام السيء وهلاكهم الكبير المنظور. فسقوطهم الأخلاقي بدأ منذ مجيئهم الكارثي الوبيل فتلوثو فساداً منقطعالنظيرلكنهم مازالوا يكابرون ويفترون، يتوثبون يريدون إنتخابات تنشلهم مندرك العارالذي يعيشونه لبر العار عسى يتلافونه وفي الحالتين تلاحقهملعنات المظاليم إلي أين يدخلون!؟ ستلاحقهم لعنات الشعوب إلى جوف المقابر. الحق سيلاحقهم والعار سيقتلهم واللعنات ستتبعهمأحياء كأموات وأموات مسحوقين تطاردهم اللعنات فكيف المستقر ويومئذٍ إلى أين المفر!؟