أكدت السفارة الروسية بالخرطوم أمس الاثنين اختطاف مواطنين روسيين في دارفور. وقال المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف إن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصا على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين. وأضاف المتحدث أن السفارة تبذل ما في وسعها من الجهود لتحرير المواطنين الروسيين. من جانبها أكدت UNAMID على لسان المتحدث باسمها أشرف عيسى (التعاون الوثيق) بين البعثة والسلطات السودانية من أجل الإفراج عن المخطوفين. وأفادت البعثة بأن موظفين يعملان في إحدى شركات الطيران المتعاقدة مع الأممالمتحدة احتجزا أثناء وجودهما في حافلة تابعة للبعثة، مضيفة أن الاختطاف وقع 29 يناير في مدينة زالنجي وسط دارفور. وقال فرحان حق، مساعد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة (على علم تماما بالحادثة وإنها لن تعلق عليها حرصا منها على عودة (الموظفين) سالمين وفي أسرع وقت ممكن). وقال مصدر في وزارة الخارجية السودانية أن خاطفي الروسيين طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما. ونقلت وكالة Sputnik الروسية اليوم الثلاثاء 3 فبرايرعن المصدر أن الخاطفين نقلوا مطالبهم للبعثة الدولية الإفريقية المشتركة UNAMID العاملة في السودان.