أكد مصدر في وزارة الخارجية، أن خاطفي المواطنَين الروسيين في إقليم دارفور، طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما. وأوضح المصدر، أن الخاطفين نقلوا مطالبهم للبعثة الدولية الإفريقية المشتركة يوناميد. وقال "إن الخاطفين أخبروا (يوناميد) أنهم بانتظار الفدية للإفراج عن الموظفين (العاملين بإحدى شركات الطيران)" ... مُشيراً إلى "أن موظفي البعثة الدولية الإفريقية في دارفور تعرضوا مراراً للاختطاف، وأن الحكومة حذّرت من دفع فدى لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات". وكانت السفارة الروسية في الخرطوم قد أعلنت أمس الإثنين أنها تتعاون مع الحكومة، وتبذل ما بوسعها، بالتنسيق مع السلطات والبعثة الدولية الإفريقية المشتركة لتحرير المواطنين. وأعلن المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف، أن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصا على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين.