نشرت صحيفة حريات بتاريخ 5-2 2015 خبر تقول فيه على طريقة (داعش) الوحشية ، قتلت مليشيات (الجنجويد) الطفل مصعب عيسى محجوب (8) سنوات حرقاً ، في قرية حجير تونجو بولاية شمال دارفور ، أمس 4 يناير . وحسب شهود تحدثوا لراديو (دبنقا) فان الطفل قتل بعد أن أحرق أفراد المليشيا (القطية) المبنية من (القش) وهو بداخلها مما أدى لإحتراقه ووفاته على الفور .. طبعا سوف لن ينال الطفل مصعب عيسى محجوب ذلك الزخم الاعلامى الذى ناله الطيار الاردنى معاذ الكساسبة رغم انه طفل يانع و كان يمكن ان يكون افضل ممن يقودون دفة الوطن الان لو اتيحت له فرصة حياة كريمة و تعليم جيد و مؤكد ان فاجعته لكل سودانى حر و شريف اكبر كثير من فاجعة ذلك الطيار الذى ضحت به دولته و دفعت به الى اتون المحرقة الدعشاوية المروعة خدمة لسيدتها امريكا و ربيبتها اسرائيل و سوف لن يتطرق احد لمحرقة الطفل مصعب لانه سودانى و لان اطفال السودان لا بواكى لهم … لكنه لو كان خواجة لانقلبت الدنيا و خرجت المسيرات المنددة في كافة عواصم العالم وفى مقدمتها العواصم العربية الذليلة و لتقدم تلك المسيرات القادة و المشاهير العرب اؤلئك التوابع الاذلاء … و الطفل مصعب لن يكون الاول الذى يلقى حتفه فى محرقة دواعش الانقاذ و سوف لن يكون الاخير بل ستظل محرقة دواعش الانقاذ مشتعلة ومستعرة حتى تاتى على الوطن بأكمله وسوف لن يتحرك العالم لاطفاءها ما دام الذين تطولهم هم فقط اطفال ونساء السودان دون غيرهم ..