بيان مُهم حول : مصادرة الصُحف إغتيال للرأي والحقيقة روِع جمهور الصحافة خلال الأيام الماضية بعمليات إغتيال للصُحف اليومية بصورة لم يشهدها أو يوثقها تاريخ الصحافة الحديثة منذ نشأتها قبل أكثر من خمسة قرون،، إن مصادرة الصحف وحجبها من الصدور في هذا العصر المتمدن يُعتبر إغتيالا مُتعمدا للرأي والحقيقة تأباه العقول الراشدة والضمائر الحية وتنفر منه المجتمعات الحرة،، إن مصادرة 20 صحيفة وبصورة متكررة لبعضها خلال الأيام الماضية يؤكد بصورة جلية عن هشاشة إلتزام مؤسسات الدولة وأجهزتها بدستورها وقوانينها التي صاغتها بأيديها كما يجافي الأعراف السودانية الأصيلة التي إلتزم الرواد الأوائل في التعامل الراقي مع الصُحف والصُحفيين. إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد إذ نعلن شديد تضامننا مع أصحاب الرأي والحقيقة في مجال الصحافة والإعلام وهم يواجهون هذه العوائق والعقبات أثناء تأديتهم لرسالتهم السامية هذه إنما نؤكد علي حقيقة موقفنا الراكز تجاه قضيتهم العادلة في حقهم المشروع عن البحث عما وراء المعلومات والحقائق كما نطالب مؤسسات الدولة وأجهزتها التي تدثرت بأغطية القانون وعباءة النظام الحاكم أن تُعَوِض تلكم الصحف تعويضا ً ماليا ً يقيها هي ومنسوبيها من ناشرين وصُحفيين مآلات الخسائر جراء عمليات المُصادرة .. الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد 19 فبراير 2015