نداء من علي محمود حسنين إلى جميع الاتحاديين داخل السودان وخارجه اخاطبكم اشقائي اعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وكافة الكيانات الاتحاديه الاخري بمختلف مسمياتها. اخاطبكم بصفات عده اولها انني انتمي الي المدرسة الاتحاديه الشامله التي تلتزم بالنهج الوطني الحر والخط الديمقراطي الواضح والتي تأسست عليها القوي الاتحاديه رافضة لاي حكم شمولي مدنياً كان ام عسكرياً، تدثر بالدين ام تشبع بالمصلحة والهوي، وظلت القيادات الاتحاديه تناهض ببساله وتعارض بقوة كل الانظمة العسكريه التي سطت علي السلطة في نوفمبر 1958 ومايو 1969 ويونيو 1989، فاستشهدت قيادات تاريخيه في السجن او في المنفي او داخل الوطن. اخاطبكم ثانياً بوصفي قيادة تاريخيه للحزب الاتحادي بذلت جل عمري مقاتلاً ومناضلاً تحقيقاً لمبادئ الحزب الوطنيه وقضيت السنوات في سجون ومعتقلات الانظمه الشموليه ومشرداً في الفيافي وانا احمل علي ظهري قضية الوطن وأتنفس بها واتفاعل معها. اخاطبكم ثالثاً بوصفي الرسمي في قيادة الحزب واعلن: ان الحزب الان بلا قيادة تعبر غت تطلعات جماهير الحزب، فقد الزم دستور الحزب كل اعضاء الحزب ات ترفض أي نظام دكتاتوري مدنياً كان ام عسكرياً وان تقاتله بكل صلابة وتصميم. فالعضو الذي لا يفعل ذلك يخالف الدستور ويفقد عضويته، فكيف بالعضو الذي يمالي النظام الشموالي الدكتاتوري، بل وكيف بالعضو الذي يؤيد ويشارك في النظام الشمولي الدكتاتوري، بل وكيف بالعضو اذا كان رئيساً او قائداً للحزب؟ انه بلا شك يصيبه ضعفين من العذاب وفق قواعد الاسلام. وعليه فان كل من ايد او شارك في نظام الانقاذ لم يعد يتمتع بعضويه الحزب ايا كان موقعه في الحزب. ان من قرر او ايد او شارك في نظام الانقاذ لم يفقد عضويته بحكم الدستور فحسب ولكن وايضاً بسبب خروجه علي الارث النضالي للحزب والذي انبنت عليه توجهات الحزب وتوجهت نحوه البوصلة الفكريه نحو الحرية والديمقراطيه والتفاعل الوطني مع احساسيس الجماهير. ان من قرر او أيد لو شارك في نظام الانقاذ قد استهان بارادة قواعد الحزب المناضله الرافضه لنظام الانقاذ وتجاوز باستخفاف رأيها ورؤاها وفرض الوصاية عليها، وبعد ان كانت القيادة منفذه لقرار الجماهير أصبحت حبيسة اهوائها ومصالحها مستعينة بكل من يهرول لشهواته علي حساب الحزب والوطن. وبما انه لم يعد في الحزب مؤسسات او قيادات منتخبة وقد تم حل المؤسسات القائمه او فقدت شرعيتها بحكم الزمن وفق الدستور، فقد تصدي للتحدث باسم الحزب والتقرير نيابة عنه دون سند قانوني او جماهيري كل خارج علي دستور الحزب او ارثه النضالي ومستهين بارادة جماهيره، وقد قرر هؤلاء الدخول في انتخابات الخج تأييداً ومؤازرة للنظام مكتفياً بما يتفضل به النظام عليهم من صدقات يجنبها لهم خداعاً وهو علي يقين انهم الوجه الاخر للنظام. انهم بذلك لا يستهينون بهذا الحزب العملاق فحسب بل يتامرون علي الوطن كله. انني بهذا اوجه النداء لكل عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ولكل الكيانات الاتحاديه الاخري من الحركه الاتحاديه والحزب الاتحادي الموحد والحزب الوطني الاتحادي وحزب الاتحاديين الاحرار وحزب الوسط واي مجموعه اتحاديه اخري الي : اولاً: مقاطعه الانتخابات مقاطعه تامه علي كل المستويات الرئاسيه والقوميه والولائيه. ثانياً: العمل مع الاخرين لاسقاط النظام. ثالثاً: رفض أي تحاور مع النظام فالتحاور يعني الاعتراف بالنظام والتعايش معه ويحصنه من المساءلة وابقائه قوة منافسه مع الاخرين. رابعا:ً البراءة من أي مشاركة تمت انتحالاً لاسم الحزب. والله الموفق علي محمود حسنين بالصفات الثلاثة 25/2/2015