تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مجدداً بطلب رسمي للسلطات السودانية للتصريح بإيفاد فريق حقوقي رفيع المستوى لزيارة الأستاذ فاروق أبو عيسى والدكتور أمين مكي مدني المعتقلين منذ 6 ديسمبر 2014 للوقوف على وضعهما الصحي والمعيشي في محل احتجازهما، والإطلاع على الإجراءات والتدابير القانونية المتخذة حيالهما ، وطلب متابعة وقائع جلسة المحاكمة . ويضم الفريق كل من الأستاذ راجي الصوراني رئيس مجلس أمناء المنظمة (فلسطين) رئيساً للوفد، وعضوية الأستاذ علاء شلبي الأمين العام للمنظمة (مصر)، والأستاذة مها البرجس نائب رئيس مجلس الأمناء (الكويت)، والدكتور عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان (تونس)، والأستاذة لمياء صبري مبدى الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، والأستاذ حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان (مصر)، والأستاذ محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة (مصر)، والأستاذ محمود قنديل المحام بالنقض – وكبير مستشاري الأمانة العامة (مصر)، والأستاذة هايدي علي كبير الباحثين بالأمانة العامة (مصر). وقد انضم للفريق الأستاذ صابر عمار الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ممثلاً عن الاتحاد، والدكتور حامد فضل الله عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة وأمين الصندوق. جدير بالذكر أن الأستاذ فاروق أبو عيسى قد شارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في العام 1983، وشغل مواقع قيادية بالمنظمة لستة دورات متتالية. كما انتخب أمين مكي مدني في مجلس أمناء المنظمة منذ العام 1990، وتولى رئاسة مجلس الأمناء في الفترتين 2004 – 2008 و2008 – 2011، وأعيد انتخابه في عضوية مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية في يناير الماضي للفترة 2014 – 2018 خلال فترة بقائه بالاحتجاز. وقالت المنظمة انها ستبقى حتى يوم الخميس 5 مارس بانتظار رد السلطات السودانية لتمكينها من القيام بزيارتها، وذلك قبل النظر في تدابير بديلة.