أقرّ الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو – رئيس فريق مراقبي الاتحاد الافريقي لانتخابات المؤتمر الوطني – بضعف نسبة المشاركة في الإنتخابات . وقال في تصريح ل (البي بي سي) ، ان منح الشعب السوداني المزيد من الحريات كان من شأنه تحسين مصداقية الانتخابات. وقال أوباسنجو ان (ثلث) الناخبين المُسجلين قد أدلوا بأصواتهم ! وحسب السجلات الانتخابية التي تسيطر عليها حكومة عمر البشير ، ان نحو (13) مليون ناخب يحق لهم التصويت ، لكن المراكز شهدت ضعفاً واضحاً في الإقبال على الاقتراع. وأضاف أبوسانجو ، ان إنخفاض نسبة المشاركة ربما يكون بسبب ان الناس قد شعروا بان نتيجتها محسومة سلفاً . جدير بالذكر انه سبق وأوصى تقرير أصدرته بعثة تابعة للإتحاد الافريقي لتقييم مرحلة ما قبل الإنتخابات في البلاد ، بعدم إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات ، لعدم توفر الشروط والبيئة الضروريتين لإجراء انتخابات شفافة ، وتنافسية ، وحرة ، ونزيهة ، على النحو الذي اتُفق عليه في مبادئ الاتحاد الأفريقي المتعلقة بالانتخابات الديمقراطية.