من الذي اتي بانقلابا عسكري لا يمكن انتخابه ,لانه لا يمتلك الشرعية,كما من الذي قتل شعبه وابيد وثم شرد باقية المبيدين الي اماكن الذل والاهانة ..في اللجؤ والنزوح ..(لا يمكن تمثيله) الظلم والتهميش والفساد وغيرها من مشكلات البلاد تقع علي عاتق النظام والذي اصر لاستمراريته …الان بعد مهزله الانتخابات . حيث نمر منذ اعلان لاجراء انتخابات في السودان بمحطات مهزلية شاقة,,وتاتي هذة العملية بايمان من هؤلاء العظماء السلاطين تعزيزا لممارسة الديمقراطية (كألية الوصول للسلطة) وتنفيذا لمبدأ الاستحقاق الدستوري الذي يحكم به ادارة السودان الانقاذية,في الوقت الذي انتهت الدستور الانتقالي لحكومة السودان ..والتغيرات فوق الدستور المنتهية الصلاحية من ناحية،تتامر الجهلا القتلة لمواصلة في ما بدوه باشدة النفسيات والعبارات والاليات ..والتي ماكنت غير الدمار والقتل والابادة الجماعية والاغتصاب ..شهدنا في مسرح اللامعقول الانتخابي في الايام المضت من13-16 من ابريل الجاري هي كانت ثلاثة ايام فقط لتجديد العهد ..دون مرعاة لواقع والبيئة الملائمة للانتخابات –ان كانو حقا يقصدون ذلك-ومن دون الرجوع لماهي الاستحقاق الدستوري, وماذا عن اولويات المستحقة قبل العملية الانتخابية ,غابت كل ذلك وظلينا نخاطب ونزف في الوتر الحساس ونطرب ونقول (لا ولا و لا للانتخابات )ليستا كان مزاجا ولا تغبيشا ولا تغريب كما يقولون مساسي الدماء،وبل الواقع تقتضي وتفرض نفسها علي المعطيات الجهنمية الهزيلة. السلام الاجتماعي وطف الحرب اولي من انتخابات القبول بالبعض والاعتراف الاخري باختلافه الاثني والعرقي والديني واللوني اولي من انتخابات الدم , ممارسة العمل الديمقراطي في طبيعة اليوم اول من اللعب والتزيف اللا ارادي في صنايق الاقتراع ,حل مشكلات الاقليمية والمحلية وعموم البلاد اولي من اي استخفاف لشعب السودان المقهور والمضهط تعاني من حكومات بلاده ,توفير الخدمة والحقوق المدنية اولي من تنافس في السلطة وكذبة (نوفر ليكم)وقف اختلاس المال العام ومحاسبة الفاسدين اولي من يتم تعين وزير مالية والخزينة فاضية، مثول المتهمون لدي محكمة الجنائيات الدولية-لاهي اولي من ترشيح وثم فوزا اكبر متهم دولي واممي لسبعة جريمة خطيرة في الشان الانساني ,التعداد السكاني والاستفتاء اولي من خج وتوهيم الشعب عبر كنترول الامنجي لجهاز الكيزان(الرقم الوطني),عودة النازحيين واللاجئين والتعابة في دول المهجر –ضحايا الوطن والمنفي استيعابهم في ارض الوطن اولي من جلب مرتزق ومليشيا وسياسات التغيير الديمغرافي وثم ذهابهم لصناديق الاقتراء هذا –سمعة عارة في جبين (السلطان ودالبلد )واكثر من ذلك كان حقوقا لشعب السوداني الكريم…… و البسيطة لانتهازي المشاركة للمهزلة من احزاب الفكة والكرتونية كان شوية حريات وحبة قريشات … وتنسو تماما معتقلي الوطن…الراي السياسي ..اسري الحرب الفرصة والمشاركة الاعلامية علي مستوي اعلام الدولة الرسمية وغيرها، والامور جرت كما تهواه للشرزمة الطغيانية وادلو في نتيجة الانتخابات التي لم تشارك فيه سوا دعم سريع ومليشيات ومجرمي الحرب ..تحفظ الشعب السوداني وصمت علي مستوي مشاغله وصمدت صمودا عارما وتحدي هؤلاء وتعرو تماما وكشف الوزن الحقيقي للمؤتمر الوطني وازيالهة المشاركين .. وشرعنو البشير رئيس القتلة لولاية جديدة لممارسة الانتهاكات ومواصلته في الفترة القادمة…ولا حدا يتنكر بطولات والمواقف الشعب السوداني الثوري طوال التاريخ السوداني …في مواجهة الدكاتوريات ولست هنا في السرد –التاريخي الثوري ولا لحوجة تنويه من جديد …المد الثوري والنضالي من اجل التغيير ماضية..وتتوالي انتصارات الثورية لقوة السودان المدني من اخره في برلين/اديس اببا وقوة الكفاح المسلح تتوالي وتتحرك في دارفور في برام والهزيمة في عموم معارك الاخيرة ..والخيار الشعبي مفتوح …وبل لا مجال للبشير ؟! [email protected]