الله….. ام قميص عثمان؟؟؟ اعل هبل لانهم يبحثون عن العدل .. والله هو العدل الكبير المتعال ولانهم صادقون فى مسيرهم الى الله يرفعون شعار القانون وما بعد القانون لرد (الحق) ويطالبون بحق (امين تنظيم طلاب الوطنى بجامعة شرق النيل) الذى اغتيل قبل ايام ولان الله هو الحق المطلق والعدل المطلق يخرج الاتحاد العام (للطلاب السودانيين) -كل الطلاب- بيانا يندد فيه بالحادثة وهو نفس الاتحاد الذى صمت عند اختطاف واغتيال الطالب (الطيب صالح) ويخرج قطاع طلاب (الاسلاميين) الذى يقسم انه يعود فى اموره كلها لله بيانا يتوعد فيه بالويل والثبور وعظائم الامور لاغتيال احد منسوبيه وهو نفس القطاع (باسلامه) يصمت عند اغتيال الطيب صالح وطلبة الفاشر وطلاب جامعة الجزيرة وعشرات الطلاب فى احداث سبتمبر ولان القانون هو القانون يرى عشرات الطلاب القتلى والمعذبين فى سجون الامن وزنازينه من لدن المهيب وشمس الدين وابو الريش لاقيمة لدمهم ولاقيمة لحياتهم فهم كما قالها اليهود من قبل (ليس علينا فى الاميين سبيل)!!! ولان دم المسلم الواحد (ايا كان هذا المسلم) طالبا يتبع لحزب الامة او المؤتمر الشعبى او حركات دارفور او الحزب الشيوعى او حتى المؤتمر الوطنى اقيم عند الله من (الكعبة البيت الحرام) الا انهم حينها يصمتون رغم انهم يقرأون (كونوا قوامين بالقسط شهداء ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين).. لان القسط هو القيمة الاعلى هو القيمة المرجوة. والعدل (وليس عدلى الخاص) عدل الله تعالى وليس عدل الحزب والطائفة والجماعة بل ويندد الله تعالى باولئك الذين (وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين) ويعلن انهم مرضى فى نفوسهم ولهم ارتياب فى الله تعالى وعدله (افى قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله) والجماعة التى تهرب من الحق والعدل وعشرات القتلى (طلابا) يسقطون فى جامعات السودان وشوارعه فقط لانهم ليسوا طلابا فى (تنظيمهم) هى جماعة ابعد ما تكون عن الحق والله والعدل واتحادات الطلاب التى تدعى انها تريد القانون وتتواطأ صمتا وافكا وعشرات الطلاب يقتلون ويسقطون فى شوارع البلاد فقط لانهم ليسوا ضمن طلاب (التنظيم) والاجهزة الشرطية والعدلية التى تسجل كل جريمة قتل ضد الاخرين (جريمة ضد مجهول) وهى تعلم ان الرصاص رصاص الدولة وان الزنازين زنازين الامن وان القتلة طلاب النظام وجنود امنه هى اجهزة ابعد ما تكون عن الحق والعدل والنزاهة والهستريا التى تنتظم فضاءات الاسافير فى السودان تنادى ب(العدل العدل) وتقسم انها تنتصر (لله والحق والعدل) هى فى حقيتها تحاول قتل الحقيقة وقتل الحق والعدل وتزييف حقيقة هذا الاسلام لانها تنادى ب(الدم الدم الهدم الهدم) وشعارها (اعل هبل).. فالله ليس فقط منحازا لطلاب الوطنى ولايعتبر شمس الدين وشميس والطيب صالح والتاية ليسوا دما حراما والعدل ليس فقط منحازا لطالب شرق النيل .. وانما من قبل للطيب صالح وطلاب جامعة الجزيرة والعشرات فى سبتمبر واجهزة الدولة التى (اغتالت وقتلت) عشرات الطلاب ليست مؤهلة لرد الحقوق واقامة العدل والهتافات التى تعلو اليوم فى مواجهة طلاب دارفور هى هتافات تحاول التغطية على فشل الانتخابات .. وتحاول التغطية على (دماء اولاد الناس) وتحاول التغطية على سرقة الوطن ولكنها تنسى تماما انها هتافات بالثأر (لابن القبيلة وابن الحزب وابن التنظيم)… هتافات تهرول من فوق عشرات الجثث هتافات تنادى بالمزيد من حريق الوطن هتافات تحاول خداع الله والذين امنوا .. ولا تخدع الا (انفسهم) انفسهم التى تظن ان الله (غافل عما يعملون) ودعواتى بالرحمة والغفران لطالب المؤتمر الوطنى تسبقها دعواتى بالرحمة والغفران لكل شهداء الحركة الطالبية بكافة انتماءاتهم ودعوتى بالعدل والحق دعوة تسائل عن دم السابقين فردا فردا بكافة انتماءاتهم السياسية وتسائل كل (المجرمين) حتى وان انتظموا فى اجهزة الدولة الرسمية امنا وشرطة وقطاع طلاب فالله هو الواحد … وهذا الكتاب لايقبل الايمان ببعضه والكفر ببعضه دعونا من قميص عثمان الذي ترفعونه كذبا ونفاقا وتعالوا جميعا (لله الحق العدل)