الفاجعة الآتية من هناك من التخوم تقول ان السودانيين هناك قد قررو ابادة أنفسهم بأنفسهم قررو إشاعة الفوضى فى ربوعهم .إطلاق ادخنة الموت تسمم الإرجاء.قروو قتل أطفالهم بأيديهم .وإرسال شبابهم إلى الآخرة. فى لهفة ربما قبل الميعاد. قررو إتلاف ما يملكون من قوت ومتاع.احراق كل ما تقع عليه أعينهم وايديهم.قررو أن يحيو حياة الجاهلية الأولى. بجاهلية ثانية.لطفا دعونى اقرأ أن الخرطوم هى من قررت ذلك..رأت ان مخازن أسلحتها تئن بما فى جوفها من بارود. وإن كنانة سدنتها قد امتلأت خسة وندالة بما يفيض. وإن قادتها لهم من الدهاء مايكفيهم لحياكة آلاف آلاف المؤمرات الدنيءة تكفى لاحراق الكون. وإن نفوسهم التى لا تصنع غير القبح كما قلوبهم الصدءة بفعل تكرار وأد الأمل لدى الآخرين.وبذر الشقاق. بين رعيتهم. بناء على ذلك قررو. إرسال ذخائرهم. وقبحهم .خستهم .وندالتهم .إلى هنالك إلى عديلة وابو كارينكا. هكذا مثل كل مرة كما فى امرى والمناصير كما فى كادقلى كما فى الانقسنا كما فى مظاهرات سبتمبر كما فى الجامعات ….الخ تم توزيع حصص الموت المجانى لأبناء الرزيقات والمعاليا .فى شرق دارفور.الموت هنالك بأسلحة الخرطوم وبايدى أبناء القبيلتين .هكذا حصدت الحرب يوم أمس فى سبعة ساعات 100 قتيل 37 من الجرحى من الطرفين . اخوتنا فى الوطن من ابناء المعاليا والرزيقات . بمقدوركم إسكات صوت الرصاص هناك فى أبوكارينا تستطيعون لجم آلة الموت التى تحصد الأرواح فى عديلة .لأجل أطفالكم اليانعين اللذين يستحقون أن يحظو برعاية آمنة فى كنف آبائهم لا كايتام فقدو عائلهم فى حرب مجنونة .بستحقون الذهاب للمدارس يرسمون أحلامهم وينسجون مستقبلهم ومسقبلكم مثل كل الأطفال.قولو هذه المرة لسدنة الخرطوم#لا# فإنكم لم تخرجو من بطون أمهاتكم كقباءل. . فلا تجعلو من أعماركم رهينة عند أحد يأخذها متى وكيفما شاء .أما هؤلاء فبثور ودمامل ستزول عن وجه الوطن عما قريب . ..