دشن عدد من نشطاء المجتمع المدنى حملة لحماية طلاب دارفور بالجامعات السودانية ، أمس 11 مايو . ودعا النشطاء الى الوقف الفوري لكل الاعمال العدائية داخل الحرم الجامعي لأي جامعة في السودان، وخاصة الاعتداءات الحالية من طلاب المؤتمر الوطني ضد طلاب وطالبات دارفور، ووقف التحريض العنصري و خطاب الكراهية الذي خلق مناخا خطيرا ينذر بانفجار تطهير عرقي وإبادة في العاصمة السودانية و مدن اخري. والى وقف حملات الاعتقال والاختفاء القسري والقتل والاعتداء علي الهوية في الجامعات السودانية. والوقف الفوري للحماية والحصانة الجائرة من الأجهزة الأمنية لطلاب المؤتمر الوطني من المساءلة عن أعمال العنف في الجامعات السودانية، وتمكين القانون ويد العدالة من السريان على جميع المواطنين في هذا الشأن دونما تمييز. ولجعل الجامعات مناطق خالية تماما من السلاح بكل أنواعه (النارية والبيضاء). وللمحاسبة القضائية الفورية للجناة و تقديم التعويض العادل لكل من تضرر من أعمال العنف الطلابي. ووضع ميثاق شرف تلتزم به المؤسسات الحكومية (وخاصة الأمنية منها) والجامعية والطلاب في ممارسة العمل السياسي وتحريم الاستهداف علي أساس عرقي وجهوي. ويضيف النشطاء (نثمن مبادرة الشخصيات والهيئات والقوى الوطنية والمعارضة في الداخل و حملتها الوطنية لحماية الطلاب السودانين من دارفور ولمكافحة العنصرية في السودان؛ ونحثها على القيام باجراءات و تدابير عملية ومؤسسية لوقف الاستهداف العنصري المتصاعد ضد طلاب دارفور). http://www.hurriyatsudan.com/?cat=347