مذكرة من القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني في المهجر معنون الي: الأمين العام للجامعة العربية سفراء الدول المشاركة في حفل تنصيب الرئيس: عمر حسن أحمد البشير بصورة إلي: مدراء الصحف المحلية والعالمية الموضوع: حفل تنصيب الرئيس السوداني: عمر حسن احمد البشير نحن الموقعون ادناه ، ممثلوا تحالفات قوى المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية بالمهجر، نعبّر عن رفضنا التام والقاطع لإعادة تنصيب مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية: عمر حسن أحمد البشير رئيساً للسودان في دورة رئاسية ثالثة للأسباب التالية: (1) رفض الشعب السوداني لمسرحية الانتخابات بقيادة غالبية أحزابه وأكثرها جماهيرية في حملة انتظمت معظم مدن السودان، وشهد على نجاحها خلو مراكز الاقتراع التي شاهدها العالم ونسبة التصويت التي لم تتجاوز نسبة ال 15٪ من من يحق لهم التصويت حسب أرقام لجنة انتخابات النظام نفسها. كما إن الانتخابات التي أجراها النظام في أبريل الماضي شهد العالم بأسره زيفها وعدم استيفائها للمعايير الدولية، حيث شهدت مقاطعة دول ومنظمات دولية ومراكز مرموقة لكافة إجراءتها وعلى سبيل المثال لا الحصر قرر الاتحاد الأوربي ومركز كارتر عدم المشاركة في مراقبة تلك الانتخابات، كما شهدت اللجنة الفنية التي أرسلها الاتحاد الأفريقي لمعاينة الظروف التي تجرى فيها تلك الانتخابات بأنها غير مواتية ولا تعبر عن إرادة الشعب السوداني. وأعلنت دول الترويكا (الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة ومملكة النرويج) عن أن الظروف التي أجريت فيها الانتخابات غير ملائمة في ظل الحروب الدائرة في مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وأن تلك الانتخابات لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني، ولحقت بهم وزارة الخارجية الكندية معلنة ذات الموقف. (2) إن الغرض الرئيسي من تلك الانتخابات هو التمديد للمطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم الموجهة ضد الإنسانية ولنظامه الدموي الفاسد بهدف الهروب من العدالة الدولية والمحاسبة الداخلية عن جرائم نهب المال العام وإهدار الحريات العامة وتدمير الاقتصاد. (3) إن هذا النظام المحاصر دولياً بسيف المحكمة الجنائية الدولية والمعزول داخلياً (تلك العزلة التي بدت واضحة في المقاطعة الواسعة لانتخابات النظام الأخيرة) ، غير جدير بالاستمرار في حكم البلاد التي أسهم بسياساته في فصل جزء عزيز منها ، فاستمراره يعني استمرار تلك السياسات وتعريض البلاد للمزيد من التفكك وتدمير اقتصادها وتعميق الأزمة المعيشية الخانقة التي يعيش تحت وطأتها الشعب السوداني لما يزيد عن ربع قرن. (4) هذا النظام تربطه علاقات وطيدة بالإرهاب الدولي فهو لا يزال يتصدر قائمة الدول الراعية للإرهاب وذلك بإيوائه للإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وسجله حافل في التدخل في شؤون دول الجوار من الصومال وأفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وليبيا وغيرها. إن نظاماً بهذه الروابط مع الإرهاب والإرهابيين يمثل خطراً حقيقياً على السلم الدولي والإقليمي، وهو غير جدير بالاستمرار في حكم البلاد. و بناءً على كل ذلك، نحن الموقعون أدناه ، من تحالفات قوى المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية بالخارج، نطالبكم بما يلي: (أ) عدم الاعتراف بمخرجات هذه الانتخابات الزائفة والتي لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني وعدم المشاركة في حفل تنصيب مجرم حرب مطلوب من قبل العدالة الدولية. (ب) عزل هذا النظام الذي لم يحز على ثقة شعبه الذي عبر عن رغبته في تغيير هذا النظام بمقاطعة هذه الانتخابات التي شهد العالم بعدم تعبيرها عن إرادة الشعب السوداني. (ج) دعم مساعي الشعب السوداني للتخلص من هذا النظام العنصري و الدموي الفاسد وإيقاف الحروب المستعرة في أكثر من منطقة بالسودان ورفع الضرر عن ضحايا تلك الحروب وإيقاف الآثار المدمرة لتلك الحرب على الاقتصاد والموارد البشرية للبلاد. وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام قوي المعارضة السودانية بالخارج التاريخ: 30 مايو 2015 الموقعون تحالف قوى المعارضة السودانية بالولاياتالمتحدةالأمريكية تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وآيرلندا تحالف قوي المعارضة السودانية بجمهورية مصر العربية تحالف القوي السياسية باالسويد تحالف القوي السياسية بكانبيرا، أستراليا تحالف قوى المعارضة السودانية للتغيير بكالقري، كندا تنسيقية التغيير بإدمنتون، كندا الجبهة الثورية السودانية بكندا لجنة نداء السودان، كندا المنبر السوداني الكندي للسلم والديمقراطية، تورنتو منظمة انقذوا اللاجئين السودانيين في لبنان، أنجو قوي المعارضة السودانية بالمانيا المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا قوي المعارضة السودانية بفرنسا الجبهة الثورية السودانية ببريطانيا الجبهة الوطنية العريضة بالولاياتالمتحدةالأمريكية. التاريخ: 30 مايو 2015.
